• وحدها وقفته التي كانت تنقص المشهد ليكتمل ، وحدها قامته ، وحدها صورته ، وحدها ذاكرته المعطوبة التي ظلت واقفة في محلها !! حين حمل الموظف الذي كان شاهداً على خيبة رجل وفشله في أن يستمر في تقديم الأجمل الذي ينتظره المشاهد في سيلفي (ناصر) الذي أحبه جدا كممثل لا يعرف اليأس أبداً ، انا هنا لن أتحدث عن الحلقة الأولى والتي تحدث عنها غيري وكرهت في بعضهم تلك الروح التي تنسى في لحظة الغضب نفسها لتنقض على الآخر بصورة بشعة في محاولة لتشويهه بل وتتجاوز الحدود الى ماهو أكبر بأسلوب غير حضاري ، بل سوف أتحدث عن بيضة الديك تلك التي عرت (داعش) وقدمته في صورته الحقيقية وفي هذا رسالة تفرض علينا أن نحترم خلف قبل ناصر وناصر قبل خلف الحربي الزميل الذي يعرف جيداً كيف يصل لقرائه ....،،، • الى هنا والوطن هو همنا وحبنا الذي علينا أن نكون معه ونحميه بكل ما نستطيع لاسيما وكلنا يؤمن في أن الفن رسالة لكن ان يصل الأمر الى ماوصلت اليه الحلقة الرابعة تلك التي لم تكن سوى (إفلاس) و(هلس) و(كآبة) و(فشل) ذريع في نقل الصورة الحقيقية لمجتمع قط ما كانت فيه المرأة بتلك الصورة القبيحة والمرأة في بلدي أكرم وهي إن لم تكن أماً كريمة فهي الأخت والبنت والخالة والجدة التي وقفت مع الرجل في كل حياته وقدمت له من الحب ما يليق به، والتضحيات في عالمها حكايات طويلة ربما لا يعرف ناصر عن أن المرأة إن لم تكن مع الرجل كانت هي (المظلومة)و (المألومة) منه !! أما أن تكون كما قدمها (ناصر) الذي قلب الواقع ليكون الرجل الضحية فتلك هي الكارثة في أن يجسد الفن إرهاصات وفكراً لا علاقة له بالواقع إطلاقاً !! • (خاتمة الهمزة) .. كان ضحكي على اللقطة التي دفعت بناصر الى تأديب الموظف بنقله الى (فرسان) ضحكاً هو اقرب للبكاء لعقلية ما تزال تصر على أن تسيء للآخر بغباء لاسيما وأن الدولة ترفض الإساءة وتحاسب كل من يسيء للوطن بكلمة ..ما أتمناه من (ناصر) هو أن يقف قليلا ويسأل (خلف ) عن فرسان، فربما يعتذر، أقول ربما .... وهي خاتمتي ودمتم ... تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com
مشاركة :