كما إنتقدنا التحكيم في وقت سابق وفي مقالات سابقة يجب علينا أن نثني على الأداء الكبير للحكم فهد المرداسي في المباراة الأخيرة التي حكمها والتي جمعت الإتحاد بشقيقه الهلال ضمن مسابقة كاس ولي العهد، ولكن ذلك الأداء المتميز لايجب أن يكون كـ "بيضة الديك" وبعدها يختفي هذا التألق والتميز تماماً فقد سبق أن تم الإشادة بالحكم مرعي العواجي عندما قاد نهائي كأس الملك ولقي اشادة كبيرة جداً وتكريم بعد أداء جعلنا ننتشي بأمل قد يبرق في سماء الخيبة التي لطالما جرها الحكم المحلي. لازلت أرى بأن لجنة الحكام ورئيسها عمر المهنا لم تقدم أي تطوير للحكم المحلي ولا لصقل قدراته وإمكانياته ولا حتى حفظ حقوقه وتعزيز هيبته على المتسطيل الأخضر وخارجه بل على العكس هناك إنتقاد من نفس الحكام لرئيس لجنتهم وأسلوب إدارته، مايحتاجه الحكم السعودي بكل بساطة شعوره بالأمان إحساسه بقيمته حمايته من مهاجمته وقذفه والتشكيك في ذمته وقبل ذلك إعطاءه حقوقه كاملة قبل أن يجف عرقه ولك أن تتخيل أن هناك حكام مرت سنوات وسنوات وهم لم يستلموا حقوقهم فكيف تريد الحكم أن يتعملق بأداء متميز في المباريات وهو يشعر بإجحاف وجفاء من قبل لجنته ويعلم جيدا بأن تميزه أو فشله سيان ولا يفرقان معه بأي حال من الأحوال. للتواصل : @ alhoraiby