زي النهارده.. ذكرى وفاة شاعر الحب والمرأة نزار قباني

  • 4/30/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نزار بن توفيق القباني، ولد في 21 مارس عام 1923، بدمشق القديمة في حي "مئذنة الشحم"، وهو من أسرة عربية عريقة حيث كان يطلق على جده أبو خليل القباني من رائدي المسرح العربي، وكان نزار يهتم بدراسة القانون بالجامعة السورية والسلك الدبلوماسي، وتخرج في كلية الحقوق عام 1945 ودرس أكثر من لغة منها العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية مما جعله يهتم أكثر بالعلاقات بين الدول متنقلا بين عواصم مختلفة حتى قدم استقالته عام 1966، حيث أصدر أولى دواوينه عام 1944 بعنوان "قالت لي السمراء" وتابع عملية التأليف والنشر التي بلغت خلال نصف قرن 35 ديوانا أبرزها "طفولة نهد" و"الرسم بالكلمات"،وكان يشتهر دائما " بشاعر الحب والمرأة "حيث عمل على تأسيس دار نشر خاصة بأعماله ببيروت واطلق عليها "منشورات نزار قباني "وكانت بيروت ودمشق تستحوذ على أكبر قدر من أشعاره وقصائده مثل "ياست الدنيا يا بيروت "والقصيدة الدمشقية " وكان المطرب الكبير كاظم الساهر قدم في إحدى حفلاته بسوريا عام 1992 أغنية "اني خيرتك فاختاري وعن رغبته الكبيرة بالتعرف على الشاعر نزار قباني وبالصدفة كان من ضمن الحضور أحد أقاربه وإذا باتصال تلفوني بعد انتهاء الحفل من نزار يهنئة على أغنيته وبدأت بينهم علاقة عمل كبيرة لقصائد وأشعار من تأليف الشاعر الكبير نزار قباني.وأكد كاظم الساهر أن نزار قباني كان يناديه بـ "حبيب القلب"، ويردد كلمة "برافو" دوما، وإذا كان لم يرض على عمل لا يسكت ويقول له "لم يعجبني"، وعندما كان يدندن له الأغنية على العود يسارع إلى ابداء إعجابه أو عدم رضاه.وعن حياته الشخصية وتجربته في الحياة:في وفاة ابنه توفيق ورثائه بكلمات من الحزن والشجن في قصيدته الأمير الخرافي توفيق قباني، ومقتل زوجته بلقيس من خلال تفجير انتحاري استهدف السفارة العراقية ببيروت، حيث عاش سنواته الأخيرة في لندن وكان ما يهجو في أواخر عمره بالشعر السياسي ووافته المنية في 30 أبريل عام 1998 ودفن بدمشق مسقط رأسه.

مشاركة :