ارتفعت الأسهم السعودية بأفضل أداء يومي منذ مطلع آذار (مارس)؛ لتغلق عند 6838 نقطة رابحة 233 نقطة بنحو 3.5 في المائة. بينما زاد مؤشر "إم تي 30" الذي يقيس أداء أسهم الشركات القيادية 32 نقطة بنحو 3.5 في المائة؛ ليغلق عند 941 نقطة. وجاء الارتفاع الجماعي للأسهم والقطاعات عقب رفع الحظر الكلي للتنقل في بعض المناطق والإبقاء على الحظر الجزئي مع عودة بعض الأنشطة التجارية والصناعية. وبالغت السوق في احتساب الأثر الإيجابي للتطورات الأخيرة حيث لا يزال الحظر الجزئي قائما ومنع التنقل بين المدن وتوقف النقل العام والجوي وعودة الأنشطة التجارية مقيدة بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي؛ ما يجعل الارتفاع الحالي محدودا ومؤقتا. وستواجه السوق مقاومة عند 6920 نقطة بينما الدعم عند 6444 نقطة. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 6604 نقاط، واتجه نحو أعلى نقطة في الجلسة عند 6843 نقطة بنحو 3.6 في المائة. وأغلق عند 6838 نقطة رابحا 233 نقطة بنحو 3.5 في المائة. وارتفعت السيولة 15 في المائة بنحو 632 مليون ريال لتصل إلى 4.7 مليار ريال، بمعدل 23 ألف ريال للصفقة. بينما زادت الأسهم المتداولة 16 في المائة بنحو 32 مليون سهم لتصل إلى 234 مليون سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 0.41 في المائة. أما الصفقات، فارتفعت 14 في المائة بنحو 25 ألف صفقة؛ لتصل إلى 202 ألف صفقة. أداء القطاعات ارتفعت جميع القطاعات وتصدرها "تجزئة السلع الكمالية" بنحو 7.94 في المائة، يليه "السلع طويلة الأجل" 6.16 في المائة، وحل ثالثا "النقل" 5.99 في المائة. وكان الأعلى تداولا "المصارف" بنحو 22 في المائة بقيمة مليار ريال، يليه "المواد الأساسية" 20 في المائة بقيمة 932 مليون ريال، وحل ثالثا "الخدمات الاستهلاكية" 10 في المائة بقيمة 457 مليون ريال. أداء الأسهم ارتفعت سبعة أسهم بالحد الأقصى وتصدرها "سابتكو" 10 في المائة ليغلق عند 13.86 ريال، يليه "أمانة للتأمين" 10 في المائة؛ ليغلق عند 12.10 ريال، وحل ثالثا "الأصيل" 9.98 في المائة؛ ليغلق عند 45.20 ريال. في المقابل، تراجع سهم "البحري" وحيدا بنحو 0.14 في المائة ليغلق عند 36.55 ريال. وكان الأعلى تداولا "الإنماء" بقيمة 390 مليون ريال، يليه "الراجحي" بقيمة 364 مليون ريال، وحل ثالثا "سيرا" بقيمة 338 مليون ريال. وحدة التقارير الاقتصادية
مشاركة :