هويدا دويدار تكتب: حديث حرائر

  • 5/2/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الحديث عن الحرية أمر نسبى، فنحن كنساء نختلف فيما بيننا، حيث إن الحرية على المطلق هى حق الفرد فى أن يفعل كل ما يراه دون المساس بحقوق غيره؛ أى فيم لا يضر بالآخرين كاتخاذ قرار مثلا، فالأمر شخصى، فهنا الحرية يحكمها منظور أخلاقى بحت، فمن حق المرأة ان تختار نمط الحياة الذى تريده أو تكون مسئولة عن نفسها.وعندما نتمسك بالفضيلة فمرجعنا التدين.. فقد أعطت الأديان السماوية للمرأة مكانة عظيمة، وسلب هذا الحق أمر غير مقبول، فما يحكمنا هو النازع الأخلاقى الذى يعود الى التمسك بالدين بشكل عام، ويعود الى التشريعات والسنن التى منحتها الديانات لها، فالحدود معروفة، لذلك لابد للمرأة ان تدرك أن الحرية مشروطة ولها مسؤلياتها سواء فى السر أو العلن، فالأوطان تقام أو تنهار بمخرجات أيديهن، ودائما وخز الضمائر له أحاديث مع الحرائر. رحماك قلبى من درب الهوى فهواك يزيد من دقاتى فليرحم همسك قلبى ولتجعل كلماتك رحيمات تزرف العين دمع وزرف دمعها يخنق كلماتى فالوصل مبتغى القلب ويدى تشتهى لمسات فللعشق دروب كثيرات ومسلكها سنوات طويلات فضمير الحرائر له احاديث لازعات تحمى انوثتها من نظرات دخيلات فنخوة الرجال تبنيها أبيات والحلال دوما مسلك العفيفات فليس الهوى بحرام ولكننا شريفات واسلامنا نجعله ملاذا فلا تضحياتفجهاد النفس هو أقصى التحديات

مشاركة :