ريم الهاشمي: 50 مليون دولار ميزانية دبي العطاء لتعليم الأطفال

  • 6/24/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت ريم الهاشمي وزيرة الدولة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي العطاء إن الميزانية المخصصة لتنفيذ بعض البرامج التعليمية للأطفال، في عدد من الدول النامية خلال العام الجاري، بلغت نحو 50 مليون دولار، وتسعى المؤسسة لزيادتها وفقاً للأهداف التي ستتم مناقشتها في المرحلة المقبلة ومسارات تنفيذها. وأفادت بأن إجمالي عدد المتطوعين في دبي العطاء وصل إلى 8 آلاف متطوع من إمارات الدولة كافة هذا العام، مؤكدة أن الإمارات سباقة في مساندة الأمم والشعوب للقضاء على الأمية، فضلاً عن أن دبي العطاء تعمل وفقاً لاستراتيجية الدولة الخاصة بالمشاريع الإنسانية التي تشرف عليها وزارة التنمية والتعاون الدولي. جاء ذلك خلال فعالية حصرية نظمتها مؤسسة دبي العطاء أمس، في مدينة جميرا بدبي، تحت عنوان: التمكين من خلال التعليم، لإطلاق حملتها الرمضانية للعام 2015، بحضور ريم الهاشمي وزيرة دولة رئيس مجلس إدارة المؤسسة، طارق القرق، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وجيم زيولكوسكي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنظمة buildOn، وشيرنور باه، الرئيس السابق لمجموعة مناصرة الشباب لمبادرة التعليم أولاً العالمية، وعدد من الشخصيات الهامة، ولفيف من الإعلاميين والمهتمين بالعمل الإنساني. الدول المنكوبة وأكدت الهاشمي أن الإمارات حريصة على مساندة الدول المنكوبة، عبر تخصيص ميزانيات لمساعدتها، وقد تربى المجتمع الإماراتي على هذه القيم فنراه يسير على نهج دولته في تقديم يد العون والمساهمة بالمشاريع الإنسانية والتطوع فيها. وأكدت أنّ برامج دبي العطاء تركز على تدريب المعلمين باعتبارهم عنصراً مهماً في القضاء على الأمية في الدول النامية، حيث يتم التنسيق مع حكومات تلك الدول لاسيما في تنفيذ أهداف وبرامج دبي العطاء نفسها. وأوضحت أنّ ثمة تحديات تواجه تنفيذ مشاريع دبي العطاء التعليمية في الدول النامية، أبرزها انعدام وجود رؤية واضحة في تلك الدول تتوافق مع أهدافها، في حين يتلخص التحدي الثاني بعدم تعليم الإناث في الدول النامية التي لا تسمح بتعليم هذه الفئة من مجتمعاتها. عدد المستفيدين من جانبه، أكد طارق القرق، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي العطاء أن عدد المستفيدين من مشاريع دبي العطاء التعليمية التي نفذتها خلال السنوات الماضية وبتكلفة بلغت نحو 500 مليون دولار وصل إلى 13 مليون طفل في 39 دولة نامية. وأضاف القرق: دبي العطاء سباقة في تنفيذ المشاريع التعليمية في الدول النامية، إذ ابتكرت منذ 4 سنوات برامج مبدعة منها الطفولة المبكرة، الأمر الذي دفع بالمنظمات الدولية إلى الالتفات والنظر إليها في الوقت الحالي. وأشار إلى أنه إضافة إلى البرامج المبتكرة في التعليم التي نفذتها المؤسسة لمحاربة الأمية في تلك الدول هناك برامج المياه والمرافق الصحية والنظافة المدرسية المتمثلة بمحاربة الديدان، وغسل اليدين وغيرها، الهادفة إلى تحسين فرص حصول الأطفال على التعليم الأساسي وفق بيئة تعليمية صحيّة ومناسبة للأطفال. وقال: نهدف من خلال حملتنا الرمضانية،التي جاءت تحت عنوان نعلم بعضنا بعضاً، إلى إبراز قدرات هؤلاء الأطفال مع تسليط الضوء على إبداعهم وفضولهم والقيمة التي يمكنهم توفيرها عندما تتوفر لهم المهارات الضرورية من خلال التعليم. وتشهد الحملة أيضاً إطلاق أكبر حملة إعلامية في تاريخ دبي العطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحمل الوسم #IsFor وتهدف إلى إصدار أول كتاب أبجدي على موقع إنستغرام بدعم من المجتمع الإماراتي.

مشاركة :