رمضان البيه يكتب: حربنا ضد الإرهاب

  • 5/5/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

منذ أن ظهرت الحركة الوهابية بالأراضي الحجازية على يد العميل الخائن إبن عبد الوهاب النجدي  الذي نبأ عنه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله عندما سئل عن نجد فقال..منها يخرج قرن الشيطان ..وكان إبن عبد الوهاب النجدي والذي تم تجنيده على يد رجل المخابرات مستر همفر لشق صف المسلمين ونشر الفكر المتطرف المتشدد والتشكيك في الثوابت والأئمة  والنيل من أهل البيت رضي الله عنهم وأهل ولاية الله وتشويه صورة الإسلام الحقيقية التي يعلوها الرحمة والسماحة والإعتدال وحسن الجوار وإحترام  اصحاب العقائد الأخرى ..منذ أن ظهر هذا الفكر الوهابي العدواني المغرض المغلوط المضلل وظهر الفكر التكفيري الذي يستبيح دماء الأبرياء الطاهرة ويستحل الأعراض والأموال والحرمات والمقدسات وللأسف الشديد تم تضليل بعض  الشباب والعوام من الناس الذين يجهلون المعرفة الصحيحة للدين  والتغرير بهم بإسم الجهاد في سبيل الله مما دفع الكثير منهم إلى تنفيذ العمليات الإنتحارية التي راح ضحيتها الكثيرين من الأبرياء ..هنا لنا وقفة بنظرة عاقلة مع هذه الجماعات الإرهابية..اولا ..كل الجماعات المتطرفة تعمل تحت مظلة واحدة وبفكر واحد  وهدف واحد مهما إختلفت وتعددت المسميات ..ثانيا..تنقسم هذه الجماعات إلى قسمين..رؤوس ضالة مضلة مرتزقة مأجورين خونة لا ينتمون لدين الإسلام ولا أرض ووطن  بأي شكل من الأشكال وهم لا دين لهم ولا خلاق وهم عبدة الدينار والدرهم وعبيد لأسيادهم أصحاب المخطط الإجرامي الذين يدفعون لهم بسخاء لضرب بلاد الإسلام والسيطرة عليها وتمزيقها  وخاصة مصرنا الحبيبة التي شاء الله تعالى لها أن تسقط المؤامرة والمخطط الصهيوني الغربي بعد ان أسقطت الحلم الصهيوني الأمريكي المسمى بالربيع العربي الذي كان يتطلع إلى تقسيم العالم العربي والقضاء على قوته وإلإستيلاء على البترول وخيرات وثروات العرب وإغتصاب أرض سيناء الحبيبة وتقسيم مصر ..وهؤلاء الرؤوس المأجورة يجب أن نتعامل معهم بكل قوة وقسوة وبقوة مفرطة غاشمة  ومواجهتهم بالسلاح وبكل ما أوتينا من قوة ويجب القضاء عليهم وهذه مهمة أبناءنا رجال الشرطة والقوات المسلحة ونحن من وراءهم ظهر وسند وأعتقد انهم لا يألون جهدا في التصدي ومحاربتهم ..وأما بالنسبة للمضللين  المغرر بهم الذين تسممت أفكارهم بسموم الفكر الوهابي التكفيري أعتقد أنهم يحتاجون إلى تصحيح فكرهم فالفكر يواجه ويعالج بالفكر وأرى أن هذا هو دور رجال الأزهر الشريف وعلماء الأوقاف ومشيخة الطرق الصوفية صاحبة الدور الغائب وكل المؤسسات الدينية المعتدلة وأصحاب الفكر الوسطي المعتدل.. والمثقفين..واعتقد أن حربنا مع الإرهاب تتطلب منا جميعا التكاتف والتصدي له كله من خلال موقعه.. الصحفي في جريدته ومنبره والإعلاميين كل في موقعه وأساتذة الجامعة في مدرجات الجامعات والمثقف في ندواته  والعامل في مصنعه والفلاح في أرضه ورب الأسرة في بيته ..هذا ويجب أن ندرك أن حربنا مع الإرهاب ستطول إن لم تنتهي ..حفظ الله مصر والعروبة وحفظ رئيسها البطل السيسي الوطني الحر ورجال الشرطة والقوات المسلحة .. وتحيا مصر

مشاركة :