رمضان البيه يكتب: المؤامرة الكبرى

  • 5/9/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

منذ أن جاء الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله بالرسالة الخاتمة رسالة الإسلام والدين الذي إرتضاه الله تعالى لعباده والإسلام محارب ومعادى من قبل أهل الشرك والكفر والضلال وأصحاب الأهواء والأطماع والأنفس المريضة وإلى وقتنا هذا.وأعتقد أن هذه الحرب وهذا العداء لا ولن ينتهي فهو صراع بين الحق والباطل وتختلف صور الحرب والكيد والعداء وتتعدد الوسائل والأساليب والمخططات بإختلاف الأزمة ولكن الهدف واحد تشويه صورة الإسلام وتضليل الناس والتقليل من شأن الإسلام والإساءة للمسلمين وإضعافهم.. ومع تقدم العالم التكنولوجي وظهور النت و إتساع الفضائيات ووسائل الإتصالات الحديثة التي يسيطر عليها الصهيونية العالمية، إزدادت الحملات العدائية ضد المسلمين والإسلام وأصبحت أخطر بكثير من الأزمنة السابقة .. ومعلوم أن الذي يخطط ويدير هذه الحملات المغرضة الصهاينة الملاعين وحاضنتها أمريكا وبريطانيا العدو اللدود للإسلام والمسلمين والعرب. ومعلوم أنهم هم الذين جندوا الملعون إبن عبد الوهاب النجدي قرين الشيطان على يد رجل مخابراتهم مستر همفر الذي كان سببا في شق صف الأمة وتفريقها وتشويه صورة الإسلام الحقيقية التي يعلوها الرحمة والسماحة والإعتدال وحسن الجوار وحسن الخلق بوضعه للفكر التكفيري المسموم المغرض.. ولمواجهة هذه المؤامرة والمخطط العدواني الخبيث يجب علينا أن نعلم أساليبهم ونعرفها جيدا .. وفي هذا المقال أذكر بعضا منها ..اولا.. بث بذور الفتن وإشعال نارها بين أبناء الوطن الواحد بين المسلمين والمسيحيين.. وبين أهل السنة والطوائف الشيعية. وبين الصوفية والوهابيين.. ثانيا.. الغزو الفكري ونشر الفكر العلماني الملحد لأدعياء الثقافة والتحضر ممن تعلموا ودرسوا الثقافة الغربية ومنهم المضلل ومنهم الخائن المأجور وذلك من خلال الترويج لهم إعلاميا وإتاحة الفرصة لأصحابه بالظهور والتحدث في وسائل الإعلام ومنها للأسف وسائل إعلام عربية والذي يتحكم في معظمه اللوبي الصهيوني وللأسف الشديد تم تجنيد بعض الإعلاميين من أصحاب الأنفس المريضة وعبدة الدولارات ممن لا دين لهم ولا إنتماء للترويج لمخططهم ..ثالثا.. تكثيف الحملات ضد الأزهر الشريف المنبر الوسطي المعتدل وشيخه الفاضل السيد الشريف فضيلة الشيخ الدكتور الطيب لتهميش دوره والتشكيك في مصداقيته والتقليل من شأنه..رابعا..العمل على نشر الفكر الوهابي التكفيري المتطرف المغرض لشق صف الأمة وتغرير الشباب والعوام من الناس بإسم الجهاد لإستباحة الدماء الطاهرة وإستحلال الأعراض والأرض والمال والمقدسات.. خامسا.. العمل على نشر الفحش والرذيلة والعري والخلاعة والصيحات الضالة المضلة للغرب والتقليد الأعمى لهم تحت مسمى الحريات الكاذبة وتغريب شبابنا عن مجتمعاتنا العربية وعاداتنا الشرقية من خلال وسائل الإعلام المأجورة وخاصة على المواقع الإباحية التي تبث الفحش والعري والشذوذ والمجون والتي تخاطب الغرائز والأهواء والشهوات في النفوس وتحركها وذلك لإسقاط القيم الدينية والعادات الشرقية التي هي مصدر قوتنا وقيمنا .. سادسا... العمل على تهريب المخدرات بكل أنواعها وإدخالها للبلاد للقضاء على عقول الشباب وتدميره.. سابعا.. تكثيف حملات الشائعات ونشر الأكاذيب للتشكيك في القيادات المخلصة وإنجازاتها والعمل على تجنيد أصحاب الأنفس المريضة وإستغلال ظروف بعضهم المادية لقتالنا وترويع المواطنين الآمنين.. وفي الختام أقول.. نحن نواجه حربا ضروس شرسة نُحارب بالسلاح وبالفكر وبالإعلام وبكل الوسائل الخسيسة فلننتبه جيدا وعلينا أن نتكاتف ونوحد الصف حتى يكون لنا القدرة على المواجهة وإحباط المخطط وإسقاط المؤامرة والله تعالى المستعان.

مشاركة :