تواصل حكومة دبي، من خلال الأجهزة والجهات المعنية في الإمارة، جهودها الاحترازية والوقائية لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وتوفير أقصى درجات الحماية الممكنة لكل أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين ومن مختلف الفئات، بمن في ذلك فئة العمال التي تشكل مكوناً مهماً من مكونات المجتمع بصفة عامة، والهيكل الاقتصادي على وجه الخصوص، لما تقوم به من دور حيوي في قلب مسيرة التشييد والبناء الداعمة لكل القطاعات التنموية في الإمارة، وضمن مختلف المشروعات التي يتم تنفيذها في نطاقها. ويأتي تعزيز الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحماية من فيروس كورونا في مناطق وجود العمال، لاسيما في تجمعاتهم السكنية، امتداداً لنهج حكومة دبي في اهتمامها الدائم بالعمال، وحرصها على تهيئة أفضل الظروف المعيشية، وكذلك المهنية من خلال ما تفرضه الجهات المعنية من اشتراطات الأمن والسلامة والصحة العامة، سواء في مواقع العمل أو في سكنات العمال، وبما يراعي الكثافة النسبية لهذه الشريحة من المجتمع، وتنوع خلفياتهم الثقافية وعاداتهم التي حملوها معهم إلى دبي، والتي قد تختلف من مكان إلى آخر، بما يستدعيه ذلك من متابعة مستمرة وتواصل فعال مع العامل من أجل رفع مستوى الوعي الصحي والبيئي، وتحقيق متطلبات أمنه وسلامته هو وزملائه في كل الأوقات. ويعمل كل من هيئة الصحة في دبي ومركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا، والقيادة العامة لشرطة دبي، واللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي، وعدد من مؤسسات القطاع الخاص، على تنفيذ زيارات تقصٍّ ميدانية لتحديد الحالات المؤكدة، وحصر المخالطين لهذه الحالات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لهم، ومن ضمنها تقييم المخالطين، وعمل الفحوص المخبرية اللازمة لهم في عدد من المناطق العمالية في دبي. وتسهم الحملة التي يتم تنفيذها في مختلف المرافق السكنية للعمال إلى حد كبير في الحد من انتشار فيروس كورونا، في الوقت الذي تكثف فيه دولة الإمارات جهودها البحثية والعلمية من أجل التوصل إلى علاج ناجح للفيروس وتأثيراته على الصحة العامة للأفراد، وتضمن الإجراءات المتبعة للعمال الحماية من حيث سرعة كشف الحالات المصابة، إذا وجدت، وعزلها، ثم تقليص فرص انتقال الفيروس وانتشاره، حيث تبقى سرعة التحرك بصورة وقائية أحد أهم مقومات القضاء على «كوفيد-19» المعروف بسرعة انتقاله بين الأشخاص، علاوة على التركيز على رفع وعي العمل بالإرشادات الصحية الواجب اتباعها في هذه المرحلة. أفضل الكوادر الطبية تتم الاستعانة بأفضل الكوادر الطبية، بالتعاون مع القطاع الخاص، مع توفير كل التجهيزات اللازمة لإجراء الفحوص المخبرية للعمال، إضافة إلى تزويدهم بالإرشادات الصحية اللازمة، وباللغات المختلفة التي يتحدثونها، من أجل ضمان وصول المعلومة بشكل واضح، لأن الوعي بالتعليمات الواجب اتباعها، والسلوك الشخصي المتعلق بالصحة العامة، كالحرص على نظافة اليدين، وارتداء الكمامات، والتباعد الجسدي، يمثل الركيزة الأولى في الوقاية من الفيروس. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :