تحل اليوم الذكرى الثانية لوفاة "الصاغ الأحمر" خالد محيي الدين، الذي ولد في كفر شكر في محافظة القليوبية، وتخرج من الكلية الحربية عام 1940، وفي 1944 أصبح أحد "الضباط الأحرار" وكان وقتها برتبة صاغ، ثم أصبح عضوا في مجلس قيادة الثورة.حصل الراحل على بكالوريوس التجارة عام 1951 مثل كثير من الضباط الذين سعوا للحصول على شهادات علمية في علوم مدنية بعد الثورة وتقلدوا مناصب إدارية مدنية في الدولة.وصفه جمال عبد الناصر بالصاغ الأحمر في إشارة إلى توجهات محيي الدين اليسارية حينما دعا محيي الدين رفاقَه في مارس 1954 إلى العودة لثكناتهم العسكرية لإفساح مجال لإرساء قواعد حكم ديمقراطي، ثم سافر بعد ذلك إلى سويسرا بعد استقالته من مجلس قيادة الثورة.خالد محيي الدين هو أحد أعضاء مجلس قيادة ثورة 1952، وضابط سابق في الجيش وأحد الضباط الأحرار، وعضو سابق في مجلس الشعب، 96 عامًا من العطاء، قضاها "محيى الدين"، داعيًا للديمقراطية وتداول السلطة.وكان الراحل قد تولى رئاسة حزب التجمع، إلا أنه مع تقدمه في السن اعتزال العمل العام وتخلى عن رئاسة الحزب، وعقب اعتزاله العمل السياسي، منحه الرئيس المؤقت عدلي منصور "قلادة النيل" أرفع وسام مصري في العام 2013.وفي عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، تولى «محي الدين» قيادة «منبر اليسار» ممثلا للأيديولوجية الاشتراكية.
مشاركة :