تواصل الفنانة نور قطف ثمار النجاح من على الشاشة الرمضانية، التي تطلُّ من خلالها بشخصيتين مختلفتين كلياً، الأولى تراثية في مسلسل «رحى الأيام»، والثانية «مودرن» في المسلسل المعاصر «جنة هلي». نور، تحدثت لـ«الراي» عن مشاركتها في «جنة هلي» قائلة: «دور (نهاد) الذي أقدمه في العمل أظهر النجمة الكوميدية في داخلي»، كاشفة عن أنها منذ 8 سنوات، كانت تود أن تقدم دوراً كهذا، «حتى جاءت (نهاد) وأظهرته بعفوية ومن دون تصنع، وصرت أضحك الناس في (جنة هلي) بعدما أبكيتهم في الأعمال السابقة». وعن عملها الآخر، قالت: «في (رحى الأيام) أجسد شخصية (أم أحمد)، وهي شخصية أراها جميلة ومؤثرة، وتأريخية كونها تراثية». وأكملت: «الدور بسيط في شكله ولكنه عميق في محتواه، ولعل أكثر ما يعجبني هو أن العمل تراثي، خصوصاً أنني من عشاق هذه النوعية من الأعمال التي تتناول أحداثاً وقصصاً قديمة»، مثنية على جهود فريق العمل كافة، ولا سيما براعة الطفل الفنان أحمد بن حسين في دور «عزيّز».وأضافت: «بالنسبة إلى اختلاف الدورين، فأنا أستمتع بهذا التنوع، والحكم للجمهور في نهاية الأمر، وكثير من الزملاء يقدمون أدواراً متشابهة، ولكنني أحرص كل الحرص على التنوع إن ظهرت في العام بأكثر من عمل».وعن الوضع الراهن في ظل أزمة «كورونا»، علّقت نور: «لعلها خيرة. رغم خوفنا من هذا البلاء، ولكن الوضع الراهن وشهور الحظر والحجر أعطت الدروس المجانية لغرض الجلوس مع الأسرة والأبناء، وعلمت الناس الزهد قليلاً وعدم الجري وراء التفاهات والماركات، فكل إنسان لديه غفلة، و(كورونا) أظهر للكثيرين نقاط الغفلة والضعف، وبلا شك لا بد من إتمام مكارم الأخلاق، وليس الهدف في الدنيا السفر والخروج في أي وقت، فهذه الدنيا قد تظهر لنا ألف شيء كان مخفياً».
مشاركة :