فيينا (وكالات) أعلنت إيران أمس أن هناك «مسائل خلافية مهمة وأساسية» لا تزال عالقة في المفاوضات يجب حلها قبل التوصل إلى اتفاق نووي تاريخي، فيما توجه وزير الخارجية الأميركي إلى فيينا للمشاركة في المحادثات. وقبل توجهه إلى فيينا أمس أكد ظريف أن بلاده تسعى للتوصل إلى اتفاق نووي عادل وترفض الشروط التعجيزية للسداسية الدولية. وقال للصحفيين أمس إن الوفد الإيراني يستند على إرشادات خامنئي. وسينضم ظريف اليوم إلى مساعديه الذين يواصلون المفاوضات في فيينا لتدوين نص الاتفاق النهائي، وهذا ويعتبر الثلاثين من الجاري الموعد النهائي للمفاوضات النووية، إلا أن إيران أعلنت مراراً أنها لا تتقيد بموعد ما من أجل الوصول إلى اتفاق جيد. واعترفت الولايات المتحدة أمس الأول للمرة الأولى بأن المهلة النهائية للتوصل إلى اتفاق قد «تمدد» لبضعة أيام فقط، للعمل على تفاصيل «دقيقة» لما يمكن أن يكون «تفاهماً سياسياً» مرفقاً بمجموعة ملحقات. وقال كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي أمس إن هناك «مسائل خلافية مهمة وأساسية» لا تزال عالقة في المفاوضات بين إيران ودول مجموعة 5+1 حول برنامج طهران النووي. وقال حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية: «صحيح أنه تم إحراز تقدم، وأنه تم سد الثغرات في جزء كبير من نص الاتفاق النهائي، لكن الثغرات المتبقية تتعلق كلها بخلافات جوهرية وأساسية في وجهات النظر». ... المزيد
مشاركة :