وضع الله لنا العيد بعد شهر رمضان فرحة وسعادة لنا، بعد الاجتهاد بالعبادات كلها والتقرب إليه سبحانه… يأتي إلينا العيد وهو يحمل معه فرحة مختلفة عن بقية الأيام، فرحة لها رائحة وأجواء مميزة.. ونرى الآن كثيراً تتردد هذه الجملة (لا يوجد عيد)! كيف لنا أن نتحدث عن شعيرة من شعائر الله بهذا الشكل؟! لا يوجد عيد بقولهم؛ لمكوثنا بالمنزل.. ولا يعلمون أن العيد هو ضحكة الأهل والاطمئنان من الداخل والإيمان بالله تعالى الذي يحمينا دائما.. يقولون سيكون عيد ممل ولن يتم الخروج به ولن نقتني أجمل اللباس ولن نشتري حلوى العيد! وكأن ليس لدينا شيء فعلاً، وكأن تلك الصغائر هي السعادة الحقيقية لدى الإنسان.! نستطيع أن نصنع السعادة بحياتنا، وأن نحتسب الأجر بكل ما نفعله ونعظم شعائر الله تعالى.
مشاركة :