بغداد – وكالات: طالب رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي أمس وزارة الداخلية بسرعة الكشف عن مصير المختطفين والمغيّبين وذكر بيان للدائرة الإعلامية في الحكومة العراقية أن رئيس الوزراء زار مقر وزارة الداخلية واجتمع بوزير الداخلية عثمان الغانمي والمسؤولين في الوزارة ووجّه «بضرورة الإسراع بالكشف عن مصير المخطوفين والمغيبين». وكان رئيس الوزراء العراقي قد شكل لجنة عليا برئاسة وزير الداخلية عثمان الغانمي لتقصي الحقائق حول وجود سجون حكومية سريّة يحتجز فيها المتظاهرون والسماح لهذه اللجنة بالدخول إلى أي مؤسسة أو مبنى يشتبه بوجود سجن سري بداخله. وتعد وزارة الداخلية رابع وزارة أمنية يزورها الكاظمي منذ تسلمه المنصب على التوالي بعد وزارة الدفاع وجهاز مكافحة الإرهاب وهيئة الحشد الشعبي والاجتماع بقياداتها العسكرية والأمنية .من جانب آخر اغتيل قيادي في «جبهة الإنقاذ والتنمية» في محافظة ديالى شرق العراق، على يد مسلحين مجهولين.وقال الرائد في الفرقة الخامسة في الجيش العراقي في ديالى، جميل العبيدي، إن «مسلحين مجهولين اغتالوا مساء السبت، داوود الحمداني، القيادي البارز في جبهة الإنقاذ والتنمية، خلال هجوم مسلح في منطقة العبارة شمال شرق ديالى».وجبهة الإنقاذ، تكتل سياسي وبرلماني، يتزعمها رئيس البرلمان الأسبق أسامة النجيفي، وتضم سبعة أحزاب، وشخصيات سنيّة بارزة، ولها 11 مقعدًا في البرلمان من أصل 329. وأدان أمين عام الجبهة النجيفي، الهجوم في بيان، قائلاً إنه جرى «على يد فئة ضالة من مليشيات منفلتة في محافظة ديالى».وطالب الحكومة والأجهزة الأمنية ب «بذل أقصى الجهود للقبض على المجرمين وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل».في سياق أمني متصل، أكد العبيدي أن «عناصر من داعش هاجموا حاجزًا للشرطة في ناحية العبارة ديالى، ما أدى إلى مقتل شرطي وإصابة ضابط بجروح».من جانبه، قال النقيب سعد محمد في قيادة عمليات محافظة صلاح الدين، إن «قوة من الحشد الشعبي صدت هجومًا لمسلحي داعش، وتمكنت من قتل ستة من عناصر التنظيم في منطقة الزرقة شرق المحافظة».
مشاركة :