مريم الشميلي (رأس الخيمة) استأنف صباح أمس طلاب الثانوية العامة امتحانات الفصل الدراسي الثالث والأخير وسط تباين في الآراء وشكاوى في امتحان مادة الفيزياء الخاصة بالقسم العلمي، بالمقابل كانت حظوظ القسم الأدبي أفضل بكثير لاقت استحسان ورضا حول امتحان الجغرافيا. وقال عدد من طلاب القسم العلمي والأدبي، إن الاختبار لم يخل من الأسئلة غير المباشرة التي وترت الطالب، بينما قال طلبة الأدبي، إن الجغرافيا قاس جميع المهارات التفكيرية التي تدرب عليها الطالب من خلال نماذج الامتحان، والتي شعر من خلالها الطلاب بالارتياح وعدم وجود منغصات تقلقهم. وأشار منسقو مركز تطوير الامتحان أنهم لم يتلقوا أي شكاوى، أو ملاحظات حول صعوبة الامتحان أو عدم وضوحه، الأمر الذي طمأن الميدان التعليمي من معلمين وموجهين بسلاسة الورقة الامتحانية الخاصة بالفيزياء والجغرافيا ومباشرتها، منوهين بأن الورقتين لم تخلوا من أسئلة لإبراز الطالب المتميز من الطالب المتوسط، والتي كانت نسبتها في الحد المتفق عليه من قبل وزارة التربية والتعليم. بدورها، أوضحت آمنة منصور موجهة جغرافيا واقتصاد بالمنطقة التعليمية، أنها تابعت اللجان الامتحانية في المنطقة التعليمية برأس الخيمة للتعرف على مدى رضا الطلبة عن الامتحان ومدى صعوبته وتلقي الشكاوى إذا وجدت، مشيرة إلى أنه لم يكن هناك أي شكاوى، أو ملاحظات تذكر مؤكدة أن معلمات ومعلمين المادة مستبشرون بدرجات جيدة جداً. وقالت إن الأسئلة اعتمدت على مهارات تفكير تم تدريب عليها الطالب، منوهة بأن الامتحان وزع على خمس صفحات، وقسمت على شكل أسئلة تواكب الأحداث الجارية، مثل السؤال الخاص بمشكلة «الأمن المائي»، ناهيك عن أسئلة ضرب أمثلة على المشاكل التي يعاني منها الوطن العربي وأسئلة الخرائط والرسم البياني والمقارنات التي تميزت بالمرونة وتعتمد على مهارات المعرفة الفكرية، مشيرة إلى أن أسئلة الامتحان جاءت متنوعة وشاملة، ومطابقة لجدول المواصفات، ولم تخل الورقة الامتحانية من أسئلة مهارات التفكير العليا الموجه للطالب المتميز التي أتت هذا العام على شكل سؤال صنف. وأكدت أن الورقة الامتحانية مناسبة لجميع المستويات، كما راعت هذا الفصل وجود أسئلة تتناسب مع مستوى دارس المنازل وطالب المسائي وطالب الصباحي، من خلال تنوع الأسئلة وتدرجها. وأبدت طالبات القسم العلمي بمدرسة جلفار للتعليم الثانوي قلقهن إزاء الورقة الخاصة بالفيزياء والتي أكدن أن هناك أسئلة غير متوقعة، ولم يتم التركيز عيها في المذاكرة، حيث خرجت أغلب الطالبات بعد الوقت المحدد، وناشدن الوزارة مراعاة الطالب، خصوصا وأن الامتحان تزامن مع شهر رمضان الكريم وفترة الصيام. وقالت الطالبة فاطمة الشحي بالقسم العلمي، إن الاختبار جاء موزعاً على خمس صفحات تميزت أغلبها بالصعوبة وعدم المباشرة، والتحوير في الإجابة المطلوبة من الطالب، مطالبة كغيرها من الطالبات مراعاتهن في عملية التصحيح.
مشاركة :