طلبة الأدبي يعبرون تضاريس الجغرافيا والعلمي يتعثرون في الفيزياء

  • 6/29/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استأنف طلبة الصف الثاني عشر أمس امتحاناتهم، حيث عبر طلبة القسم الأدبي تضاريس ورقة الجغرافيا بسلام، وتباينت آراء طلبة القسم العلمي حول أسئلة مادة الفيزياء، التي اكتنفتها بعض الجزئيات الصعبة، غير المباشرة، فضلاً عن طول الأسئلة التي تحتاج لوقت إضافي. ويواصل طلبة الثاني عشر الامتحانات اليوم في مادة اللغة العربية، حيث يختتم طلبة العلمي غداً الثلاثاء امتحاناتهم بأداء مادة اللغة الإنجليزية، فيما تستمر لطلبة القسم الأدبي حتى يوم الخميس المقبل 2 يوليو/تموز. وفي المقابل لم تسجل وزارة التربية والتعليم أي شكاوى أو ملاحظات على امتحان المادتين، وأفادت بأن امتحان الفيزياء قد تنوعت أسئلته، وجاءت متوافقة لجميع مستويات الطلبة، مشيرة إلى أن 80 % من الأسئلة كانت متوسطة، وباقي الأسئلة جاءت عادية، باستثناء ما نسبته 5% فقط من الدرجة التي تم توجيه أسئلتها لتمييز الفئة المتقدمة من الطلبة، فيما تلقت الوزارة بعضا من الاستفسارات حول بعض النقاط المحددة وتم توضيحها من قبل المختصين. وأكدت أن ورقة الجغرافيا راعت الفروق الفردية بين الطلبة، وتمت صياغتها في إطار جدول المواصفات المعتمد، كما وردت استفسارات من بعض المناطق التعليمية حول فقرات محددة، وأوضحها المختصون سريعاً. أبوظبي شهدت لجان امتحانات في أبوظبي فرحة طلبة القسمين العلمي والأدبي، لسهولة امتحاني الفيزياء والجغرافيا أمس، حيث عبروا عن سعادتهم بالأسئلة التي جاءت مطابقة لأغلب ما تم دراسته، وفي مستوى الطالب المتوسط. أكدت الطالبات تيماء أديب، دعاء عبدالمنعم، كوثر السيد عدنان وفاطمة عبد الشافي، مريم أحمد ووعد محيي الدين من القسم العلمي أن أسئلة الفيزياء جاءت في 6 ورقات وأغلبها مما تم دراسته باستثناء جزئيات من الأسئلة كانت دقيقة وبحاجة لمهارات الطالب، وهي نقاط تحدد الطالب المتميز ومنها سؤال الرسمة الذي تضمن العلاقة بين المشع المتبقي وكتلة المادة المنحلة، وأشرن إلى أنهن كن بحاجة إلى وقت أطول ليس لصعوبة الأسئلة ولكن لدقة بعض جزئياتها. وبينّ أن الورقة الامتحانية تضمنت خرائط لحقول النفط في الإمارات منها واحة الذيد وحقل عصب مؤكدات أن الطالبات تمكن من تحديد موقعهما على الخريطة بسهولة واستكمال رسمها. وقالت الطالبات عشبة راشد، ميثاء الزعابي، ميرة القبيسي ووعد سالم بالقسم الأدبي إن امتحان الجغرافيا جاء سهلاً، مباشراً ولم تكتنفه أي صعوبات، ولم تخرج الأسئلة عما تم دراسته خلال الفصل الدراسي، وأشرن إلى أن زمن الامتحان كان كافياً للإجابة عن جميع الأسئلة ومراجعتها، لاسيما أنها واضحة وليست بحاجة لإجابات طويلة، وأكدن أن الأسئلة كانت في مستوى جميع الطلبة، وقد انتهين من حل جميع الاسئلة التي تضمنتها 5 صفحات في أقل من ساعة. دبي وفي دبي أدى طلبة الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي امتحاناتهم في مادتي الجغرافيا، والفيزياء، ولم ترد أي شكاوى رسمية من الطلبة أو الطالبات، واجمع طلبة الأدبي على سهولة امتحان الجغرافيا، إذ جاءت الأسئلة من المنهج المقرر، تحاكي مستوى الطالب المتوسط، معبرين عن آمالهم في أن تأتي بقية الامتحانات بالسهولة نفسها. أما طلبة الفرع العلمي فقد تباينت آراؤهم حول أسئلة امتحان الفيزياء، حيث أكد البعض أنه في مستوى الطالب المتوسط، ولم يشهد أي صعوبة أو غموض، فيما عدا بعض الجزئيات التي تحتاج درجة عالية من التركيز ومهارات خاصة من الطلبة، فضلاً عن طول بعض الاسئلة، أما الفريق الآخر فأكد أن الاسئلة جاءت طويلة، وتحتاج لوقت إضافي، فضلاً عن الاسئلة غير المباشر التي تحتاج لدرجة عالية من التقكير والتركيز، لاسيما في أسئلة الرسمة والجدول. الشارقة وفي الشارقة أدى طلبة الفرعين الأدبي والعلمي امتحاناتهم في مادتي الجغرافيا، والفيزياء، ولم ترد أي شكاوى رسمية من الطلبة أو الطالبات، واجمع طلاب الأدبي في مدرسة الخليج العربي المشتركة بالشارقة على سهولة امتحان الجغرافيا، مؤكدين أن الأسئلة جاءت من المنهج المقرر، ومتماشية مع نماذج الامتحانات التي تدربوا عليها قبل الامتحانات، معبرين عن آمالهم في أن تأتي بقية الامتحانات بالسهولة نفسها. أما طلبة الفرع العلمي فالأمر لديهم يختلف كثيراً عن أقرانهم في القسم الأدبي لما يحمله امتحان الفيزياء من ترقب وتخوف شديدين، وكثيراً تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن، فقد جاء امتحان الفيزياء في متناول الغالبية العظمى من الطلبة والطالبات، وعبر الكثير منهم عن فرحتهم بوضوح الأسئلة وعدم غموضها، وهذه هي المرة الأولى منذ سنوات التي يمدح فيها طلبة العلمي امتحان الفيزياء. الطالب محمد باسل من مدرسة الخليج العربي أعرب عن امتنانه من امتحان الفيزياء، وقال إن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط، واتسمت بالوضوح وعدم الغموض. وأكد خلفان الرويمة مدير ثانوية الخليج العربي بالشارقة ان جغرافيا الأدبي وفيزباء العلمي جاءتا في مستوى الطالب العادي، مشيراً إلى أنه قام بتفقد اللجان ولمس رضا الطلبة وارتياحهم، مؤكداً أن الأسئلة الواردة في الامتحانين جاءت من الكتاب واعتمد واضعوها الأسلوب المباشر في الطرح، ووضعت بمهنية وإتقان لقياس مهارات الفهم والتفكير بعيداً عن الحفظ والاسترجاع. عجمان أبدى طلبة الادبي في عجمان ارتياحهم من امتحان مادة الجغرافيا حيث قال الطالب يوسف وراق من القسم الادبي ان الأسئلة كانت مباشرة وواضحة وتمتاز بالسهولة حيث لم يواجه أي صعوبة ، مشيراً إلى أنه أنهى الامتحان قبل الوقت المحدد . أما الطالب عبادة علي فقال إن الامتحان كان في متناول الطلبة بصورة عامة حيث تنوعت الأسئلة والفقرات التي حاكت كافة المستويات الفكرية. وأكد الطالبان عبد الغني أحمد وصالح غانم من القسم العلمي أن امتحان الفيزياء كان في متناول الطالب المتوسط والجيد حيث لم يواجهوا أي صعوبات في حل اسئلته، ولفتا إلى أن الأسئلة كانت مباشرة بكل وضوح حيث تميزت بالسلاسة والتدرج وراعت الفروق الفردية بين الطلبة. أم القيوين أجمع طلبة الصف الثاني عشر أدبي في أم القيوين على طول الورقة الامتحانية لمادة الجغرافيا، فيما تباينت الآراء حول الاختبار ما بين السهل والمتوسط بحسب طلبة مدرسة الأمير للتعليم الثانوي، وأكد الطالب أبي مهنا أن الاختبار اعتمد على الحفظ أكثر من الفهم، فيما قلت أسئلة اذكر السبب على عكس العادة، وأوضح الطالب إبراهيم عبدالمنعم أن أسئلة الرسمات كانت واضحة وخلت من الغموض، مضيفاً قد يرى البعض صعوبة في الاختبار إلا أنه في المجمل بسيط وسهل. بينما أجمع طلبة القسم العلمي أن اختبار مادة الفيزياء كان متوسطاً، حيث أكد الطالب محمد البكري أن الورقة الامتحانية في صفحاتها الخمس تضمنت أسئلة متقاربة الإجابات، ما شكل صعوبة في الاختيار، مضيفاً أن سؤال جدول نوع بيتا كان أكثر الأسئلة صعوبة، ويقول الطالب مازن مرزوق ان وقت الاختبار كان مناسباً وأسئلته مباشرة وتضمن العديد من الرسمات، فيما رأى كريم أحمد أن الاختبار شمل كل الأفكار والمستويات، معتبراً أن كلا من سؤالي رسمة الدائرة الكهربائية والرسم البياني، من الأسئلة التي تحدد الفروق الطلابية بحسب تفاوت القدرات والمهارات الدراسية بين الطلبة، واختلفت الآراء حول سؤال الجدول حيث أكد البعض أنه من المادة المقررة، الأمر الذي نفاه البعض الآخر. الفجيرة ساد الرضا طلبة مدارس منطقة الفجيرة التعليمية، بعد أن تمكنوا من التعاطي بسهولة مع أسئلة امتحاني الفيزياء للعلمي والجغرافيا للأدبي، وأشار طلبة العلمي إلى أن أسئلة الفيزياء وردت واضحة وخلت تماما من التعقيد طبقاً لإفادة الطالبة اصايل خلفان محمد التي أوضحت ان امتحان الفيزياء باغتهم بسهولته عكس ما كان متوقعا وان جميع أسئلته جاءت واضحة ومباشرة، وبددت كل المخاوف التي سيطرت على الطلبة قبل الجلسة الامتحانية، وأشارت إلى أن الرضا والسعادة سادا وسط زميلاتها في لجنة المدرسة، بعد العبور الآمن لجزئيات الفيزياء. من جهتها أعربت الطالبة ميثة جمعة ربيع عن فرحتها بتجاوز تضاريس الجغرافيا بسلام، بعد أن ظلت تشكل هاجسا لطلبة القسم الأدبي، وأفادت بان أسئلة المادة تميزت بالوضوح والدقة وغالبيتها وردت في مستوى الطالب المتوسط باستثناء سؤالين كانا في حاجة لإمعان التفكير والتركيز والدقة، مشيرة إلى أن الجميع كان سعيداً بالورقة الامتحانية التي تناسب عدد أسئلتها مع الزمن المقرر، وأن كثيرا من الطالبات خرجن بعد مرور نصف الزمن المقرر للامتحان. رأس الخيمة وقال إبراهيم جاوي مدير مدرسة الجودة الصباحية الثانوية للبنين في رأس الخيمة، ان الاختبارين اعتمدا على ذكاء الطالب ودرجة تحضيره لهما، موضحاً أن اختبار الفيزياء تنوعت فيه طبيعة الأسئلة، فكل منها يراعي درجة ذكاء الطالب ومستواه العقلي، الأمر الذي يستدعي درجة كبيرة من التركيز والتأني في حل الاسئلة. أما بخصوص اختبار مادة الجغرافيا للفرع الأدبي، فوصفها بالسهلة لمن كان مستعداً لخوض الامتحان، فبعض الأسئلة كانت تركز على الإجابات ما بين السطور والتي تقيس درجة تحضير الطالب وحفظه للمادة. وعلى صعيد الطلبة، ظهرت الفروقات فيما بينهم فور خروجهم من قاعات الامتحانات، حيث أكد البعض منهم سهولة الامتحان مع التطرق لفكرة الحاجة للتركيز والبحت والتأني في الاجابة عن الاسئلة في كلا الاختبارين، والبعض الآخر استنكر تلك الصعوبة المفرطة في الأسئلة وطولها.

مشاركة :