قال الفنان التشكيلي حسني أبو بكر عن قضائه فترة الحظر في المنزل بسبب فيروس كورونا المُستجد: "نحن نعيش اليوم في ظرف إستثنائي لم يكن يخطر على بال أي شخص، هو جائحة كورونا فيروس والذي يجبرنا أن نمكث في بيوتنا كل هذه الفترة وحتى ماشاء الله".وأضاف أبو بكر لـ"البوابة نيوز": "في البداية كان الموضوع صعبا خاصة على من تعود الخروج، ولكن مع الوقت أصبح هذا الأمر مألوفًا وأنا بشكل شخصي أحب التأمل خاصة في ماوراء أي حدث يحدث لي أو يحدث حولي، وحينما وجدت نفسي مجبرا أن أبقى في بيتي إستجابة لنداء الطب والعلماء بضرورة عدم الخروج إلا للضرورة القصوى لتقليل انتشار عدوى فيروس كورونا، وجدتها فرصة ذهبية أن أبدا في العمل على مشاريع لوحات فنية كنت أهملتها أو أخذني "رتم" الحياة السريع وعدم وجود وقت كاف وتركتها وبالفعل بدأت في العمل على هذه اللوحات".وتابع: "وجدت نفسي في سعادة غامرة وأنجزت الكثير من تلك اللوحات التي أنوي أن تكون نواة لمعرضي القادم ليكون مفاجأة للجميع من حيث الفكر والأسلوب، كما سعيت إلى أن يكون لي دور في التخفيف من وطأة هذا الوباء على الفقراء، وأزعم أنني كنت من أوائل الذين طالبوا بضرورة مساعدة العمالة اليومية كنوع من التكافل المجتمعي في الأزمات واستخدمت عددا من لوحاتي الفنية للدعوة لتلك الحملة والتي بفضل الله لاقت صدى واسعا وتلقفتها أيادي الخير في المجتمع سواء حكومية أو خاصة".
مشاركة :