نافذة على الصحافة العالمية: تركيا تشعل النار في ليبيا

  • 5/29/2020
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تحت عنوان «طائرات «ميج ـ 29» الغامضة تنهك أعصاب الأتراك في ليبيا»، كتبت صحيفة «فزغلياد» الروسية، حول هوية طائرات «ميغ- 29» التي هاجمت أهدافا تركية في المياه الليبية..ونشرت الصحيفة مقالا تحليليا جاء فيه: تأتي تقارير غير مسبوقة من ليبيا عن عمليات حربية في البحر، تستخدم فيها الطائرات. فقد هاجمت طائرات مجهولة (قيل إنها ميغ 29) سفينة تجارية تركية في ميناء طرابلس، وتعرضت فرقاطة تابعة للبحرية التركية لهجوم في المياه الليبية..لم يتم تحديد عائدية طائرات ميغ. تتوالد روايات من رحم نظرية المؤامرة. ففي مينسك، على سبيل المثال، تؤكد بعض مصادر المعارضة بأن الطائرات بيلاروسية، وقد يكون الطيارون أيضا من مينسك، كما هناك من لا يستبعد أن يكونوا صربا. لم يقدم الأتراك ولا جماعة طرابلس حتى الآن أي دليل على هوية الطائرات أو جنسية الطيارين. عادة ما تكون تسجيلات المحادثات بين الطيارين كافية، ولكن إما أنهم يتواصلون بالإشارات، أو أن جماعة السراج والأتراك غير مهيئين لالتقاط الاتصالات. وعلى العموم، كشفت قصة الطائرات فجأة أن حكومة الوفاق ليس لديها وسيلة للتتبع وغير قادرة على معرفة مصدر هذه السرب غير الكامل. وكان هناك من زعم أيضا بانطلاق طائرات «ميغ-29»، من قاعدة حميميم الروسية الجوية (في سوريا)، استنادا إلى أقاويل بأن بعض الطائرات الروسية وصلت إلى هناك منذ بعض الوقت كجزء من التناوب الدوري. ولكن الطائرات الروسية مزودة بأرقام ويستطيع الأمريكيون والإسرائيليون متابعتها يدويا، وهي لا تستطيع التلاشي هكذا ببساطة. لذا، فإن مسألة ملكية MiG ستشغل الجميع لفترة طويلة قادمة..وربما يزداد نشاط سلاح حفتر الجوي مع حصول طائرات ميغ الغامضة على الدعم التقني. ولكنها، على أية حال، غير كافية وحدها لعكس مسار المعارك لمصلحة الجيش الوطني الليبي. لكنها يمكن أن تنهك أعصاب الأتراك بصورة جدية. 7  آلاف يورو لكل من يشتري سيارة كهربائية جديدة في فرنسا وأشارت صحيفة «لوموند» الفرنسية، إلى قرض بقيمة ثمان مليارات يورو، وعد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بضخه في قطاع السيارات الذي يعمل به نحو900 ألف موظف في فرنسا.. وقالت الصحيفة: إن تحريك هذا القطاع يقوم على ثلاث مقومات، أولها تشجيع الطلب للتخلص من جزء من مخزون السيارات. والثاني هو تحويل دوائر الانتاج إلى فرنسا، والثالث هو إعادة القدرة التنافسية للإنتاج الفرنسي من خلال تحديث المؤسسات. ماكرون يريد من فرنسا أن تتصدر أوروبا في مجال السيارات النظيفة، ويهدف إلى إنتاج مليون مركبة نظيفة في فرنسا في غضون خمس سنوات، لذا قرر تقديم دعم حكومي بقيمة سبعة آلاف يورو لكل من يشتري سيارة كهربائية جديدة في فرنسا.أما على مستوى التكتل الأوروبي فستكشف اليوم المفوضية الأوروبية عن برنامج إنقاذ غير مسبوق لمساعدة الدول الأوروبية على النهوض باقتصاداتها بعد أزمة كورونا.   البروفيسور ديدييه ..«شي جيفارا» مارسيليا خصصت صحيفة «ليبراسيون» ، صفحتها الأولى للبروفيسور الفرنسي المثير للجدل، ديدييه راؤول، والمدافع عن دواء الكلوروكين، والذي كان ينظر إليه بمثابة المنقذ للمصابين بالفيروس عند بدايات ظهوره، ونشرت الصحيفة صورة البروفيسور الفرنسي تحت عنوان «كلوروكين حبوب لا مستقبل لها»..وقالت: بعد التقرير الذي نشر في مجلة «ذي لانسيت» الطبية البريطانية المرموقة، أصبح هذا الدواء مصدر خطر على صحة المصابين وأوصت منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الفرنسية والمجلس الأعلى للصحة العامة في فرنسا «بعدم استخدام هيدروكسي كلوروكين في علاج كوفيد- 19»، لكن مع ذلك يتمسك الطبيب الفرنسي بمصداقية أبحاثه ونجاعة دواء الكلوروكين، خاصة وأن سكان مرسيليا يدافعون عن طبيبهم ويحيون نجاعته في الكشف المبكر عن الكثير من حالات الإصابة، وأصبح ديديه راوول بمثابة / شي جيفارا مرسيليا. وفي نفس السياق، أجرت مجلة «ليكسبريس» الفرنسية، حوارا مطولا مع الطبيب الفرنسي ديديه راوول، تحت عنوان: «في البداية، كان لدي شكوك حول دواء الكلوروكين، ولكن ليس بعد الآن».. ودافع ديديه راوول بشدة عن دواء كلوروكين، وقال إن الدراسات التي تحدثت عن عدم فعاليته لم توضح بطريقة علمية حجم الجرعة التي استخدمت في التجارب أو مدة العلاج. ويضيف البروفيسور الفرنسي: أن ما يزعجه كثيرا ليس تعرضه لانتقادات، وإنما انتقاده من طرف أناس لا علاقة لهم بالطب، مؤكدا أن تجاربه مدروسة بدقة وليست عشوائية كما روج لها في وسائل الإعلام.   اشتعال المعارك في ليبيا بعد عيد الفطر وتحت عنوان «شحنات عسكرية سرية إلى ليبيا بواسطة شاحنات مجنحة تركية»، نشرت صحيفة «أوراسيا ديلي» الروسية، مقالا عن توقعات باحتدام المعارك على الساحة الليبية بعد انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك..وجاء في المقال: نظمت تركيا جسرا جويا إلى ليبيا. في الأيام الأخيرة، تم رصد رحلات جوية منتظمة لطائرات النقل العسكرية التركية ( C-130  هرقل). وتفيد التقارير بأن هذه الطائرات تنقل معدات عسكرية ومقاتلين من المعارضة السورية إلى ليبيا. كما هبطت في مطار مدينة مصراتة الليبية، التي أصبحت نقطة الاستقبال الرئيسية لشحنات الأسلحة من تركيا، طائرة نقل من طراز Q-17 Globemaster III تابعة لقطر. وكما يلاحظ الخبير العسكري يوري ليامين، بناءً على البيانات المنشورة، في بوابة «الأسلحة الروسية»، فقد حلقت طائرات النقل في وضعية إطفاء أجهزة الإرسال والاستقبال، وتنكرت بهيئة رحلات جوية تابعة للقوات الجوية التركية. وكما بات معروفا، نشرت تركيا في منطقة مصراتة، منظومات MIM-23  هوك الصاروخية المضادة للطائرات..وقال ليامين: يعتقد بأن طائرتين صينيتين مسيّرتين من طراز Wing Loong II، تابعتين للجيش الوطني الليبي، أسقطتا بمساعدة القوات التركية ودفاعاتها الجوية، في الأيام الأخيرة، بالإضافة إلى ذلك، جرى تحت إشراف الخبراء الأتراك، في طرابلس، في منطقة مجاورة للمباني السكنية، بناء مدرج للطائرات التركية المسيرة Bayraktar TB2. ومثل هذا التجاور الخطير يمكن أن يؤدي إلى عواقب محزنة للغاية.  ويرى الخبير العسكري،«ليامين»، أن قوات حفتر إذا حاولت تدمير هذا الموقع، فستصاب مباني المدنيين. وبحسب مصادر محلية، وصلت 8 طائرات «سوفيتية الصنع» على الأقل، في وقت سابق، إلى شرق ليبيا، حيث يسيطر الجيش الوطني الليبي. وفي نهاية الأسبوع الماضي، توعد حفتر بمواصلة القتال ضد تركيا وحليفتها حكومة الوفاق التي يرأسها السراج. ووفقا لجميع المؤشرات، يتوقع، بعد انتهاء عيد الفطرة (28 مايو/ آيار)، أن يقوم الجيش الوطني الليبي بخطوات نشطة على الجبهة الليبية. من ينقذ طريق الحرير وتناولت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، مواجهة الصين خيارات صعبة على خلفية الأزمة الاقتصادية التي ستعصف بالعالم نتيجة وباء فيروس «كوفيد ـ 19»..ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: أعلن وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إن بكين ستساعد الدول المشاركة في مبادرة الحزام والطريق في مواجهة الوباء. ويهدف هذا الوعد إلى استعادة سمعة الصين، التي تتهمها الولايات المتحدة بالمسؤولية عن انتشار الفيروس. لكن وسائل الإعلام الغربية تقول إن العمل في العديد من مشاريع البنية التحتية على طول هذا المسار تم تجميده بسبب العدوى. وحتى بعد استعادة خطوط النقل، لن تتمكن الدول الفقيرة من تسديد القروض..وتتهم إدارة الرئيس دونالد ترامب ودول غربية أخرى الصين بجر شركائها إلى عبودية مديونية. فهم يضطرون إلى رهن مناجم النحاس والموانئ والأصول الأخرى. فيما الصين ترفض هذه الانتقادات، ولا تكل الصحافة الصينية عن التذكير بأن شي جين بينغ، في خطابه أمام جمعية منظمة الصحة العالمية، وعد بتخصيص 2 مليار دولار للبلدان الأفريقية وغيرها من البلدان النامية لمكافحة الوباء. ووفقا للمعلق الفرنسي سيباستيان سيت، فإن القيادة الصينية تواجه الآن خيارا صعبا: إنقاذ اقتصاداتها أو مسامحة المدينين والموافقة على شروط جديدة لسداد القروض. فمن ناحية، بالكاد تستطيع الصين رفض طلب شركائها إذا كانت لا تريد إفساد سمعتها. وقد وافق صندوق النقد الدولي على تأجيل سداد 25 دولة من أفقر البلدان ديونها أو تخفيف عبء الديون؛ ومن ناحية أخرى، فإن مثل هذه الخطوة ستكلف الصين غالياً..وفي هذا الصدد، قال رئيس قسم العلاقات الدولية في المدرسة العليا للاقتصاد، ألكسندر لوكين، لـصحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا»: سيتعين على الصين، مثل الدول الأخرى، أن تخفض بشكل كبير مشروعاتها الاستثمارية. لكنها ستكون قادرة على تقديم مساعدات طبية، خاصة وأنها أنتجت الكثير من الوسائل لمكافحة فيروس كورونا. قطر تتجسس على مواطنيها تناولت صحيفة «الجارديان» البريطانية، الوضع القطري،  وبدء تطبيق قطري لتعقب الاتصال يعرض بيانات حساسة لمليون شخص للخطر.. وكتبت الصحيفة: أظهر تحقيق أجرته منظمة العفو الدولية أن ثغرة أمنية في تطبيق اقتفاء أثر الفيروس التاجي في قطر عرّض التفاصيل الشخصية الحساسة لأكثر من مليون شخص للخطر. وتم تهيئة التطبيق، وهو إلزامي للسكان القطريين لتثبيته، بطريقة كانت ستسمح للمتسللين بالوصول إلى معلومات شخصية حساسة للغاية، بما في ذلك الاسم والهوية الوطنية والحالة الصحية وبيانات الموقع لأكثر من مليون مستخدم، بحسب منظمة العفو الدولية.

مشاركة :