نافذة على الصحافة العالمية: المهمات الفاشلة في ليبيا

  • 4/7/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تناولت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، التوتر العسكري في ليبيا واحتمالات انزلاق الوضع، مع توجيه المشير خليفة حفتر قواته نحو العاصمة طرابلس لشن هجوم بهدف السيطرة عليها. وحذرت الصحيفة من عواقب الهجوم، معتبرة أنه يشعل التوتر من جديد في ليبيا ،ويوقف مساعي السلام في هذا البلد التي ترعاها الأمم المتحدة..وأشارت «ليبراسيون» الى المعارك العنيفة التي درات بين ائتلاف المجموعات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق الوطني، وقوات الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر، الذي قالت انه يدخل أرضا مُعادية بهجومه على طرابلس..الصحيفة الفرنسية، استعرضت الهجمات السابقة التي نفذتها قوات حفتر، الرجل القوي الذي يسيطر على شرق البلاد، وعلى أجزاء من الجنوب الليبي أهمها مدينة سبها وحقل الشرارة النفطي الكبير. واخر الهجمات الكبيرة لقوات حفتر، الهجوم الذي أطلقه المشير في  شهر فبراير/ شباط  بهدف السيطرة على الفزان.  لعبة «يوتين ـ نتنياهو» صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، تناولت لقاء بوتين ـ نتنياهو في موسكو، تحت عنوان «بوتين لعب لفوز نتنياهو ورفاقه»، حول علاقة زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى موسكو بانتخابات الكنيست..وجاء في المقال: قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خدمة كبيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية الانتخابات المقبلة للكنيست..موعد المباحثات كان أهم من موضوعها. والمستقبل السياسي لإسرائيل الآن ليس أقل إثارة للاهتمام. ففي الـ 9 من أبريل/ نيسان، يجب أن يتقرر ما إذا كان سيظل نتنياهو رئيسا للحكومة، مع ذيل الملفات المتعلقة بتهم الفساد الذي يلاحقه، فخلال لقائه مع نتنياهو، أكد الزعيم الروسي أن الروس وجدوا جثة الجندي زخاريا باومل. ومن المفارقات أن خصوم الدولة اليهودية ساعدوهم في ذلك.وقال بوتين، متحدثا عن عملية البحث عن رفات باومل: «كما تعلمون، فإن عسكريينا مع الشركاء السوريين حددوا مكان دفنه»  المهمات الفاشلة في ليبيا ونشرت صحيفة «صندي تلغراف» البريطانية،  مقالا عن المهمات الفاشلة في ليبيا، وجاء في المقال: إن الفوضى تسود ليبيا، وتجعلها مرتعا سياسيا واقتصاديا للتطرف، والعاصمة طرابلس أصبحت الآن مهددة برجل قوي جديد هو الجنرال خليفة حفتر، وأن الوضع في ليبيا اليوم هو نتيجة التدخل الغربي الفاشل في البلاد، فمن جهة، ساعدت الدول الغربية في إسقاط الدكتاتور القذافي، الذي واجه انتفاضة شعبية حقيقية ضد حكمه، ومن جهة أخرى، لا تريد هذه الدول أن تلتزم بالمشاركة في بناء الدولة مثلما حدث في العراق بسبب تكلفتها المالية والبشرية.وترى الصحيفة أن ما فعلته الدول الغربية في ليبيا هو ما وصفه الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما بأنها ثورة زهيدة، فقد كلفت العمليات العسكرية فيها مليار دولار وعددا قليلا من الضحايا.ولكن المخابرات الغربية غاب عنها حجم الانقسام بين القبائل، كما عاب أوباما على فرنسا وبريطانيا عدم الاستثمار في إعادة بناء ليبيا..وكتبت الصحيفة: إن التدخل لا معنى له إذا لم يصحبه التزام بأن ترافقه عملية إعادة البناء. فالاضطرابات في ليبيا تزيد من متاعب أوروبا من خلال أزمة اللاجئين.  «إس-300» السورية لا تستطيع بعد إسقاط الطائرات الإسرائيلية !! وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، مقالا عن تحول الصراع في سوريا إلى حرب مع إيران، واستخدام الطيران الإسرائيلي المناطق التي تحتلها أمريكا في سوريا لقصف حلب..وجاء في المقال: عشية توجهه، في زيارة قصيرة إلى موسكو، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الموضوع الرئيس لمحادثاته مع فلاديمير بوتين هو المسألة السورية.وقبيل الزيارة، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل الهجوم الصاروخي الذي نفذه الطيران الإسرائيلي في 27 مارس/ آذار على منشآت في حلب السورية. وذكرت مصادر إسرائيلية، بأن «أجهزة الاستطلاع الإلكترونية الإسرائيلية كشفت أن أنظمة الدفاع الجوي السورية قد تم تنشيطها، لكنها في الوقت نفسه لم تفتح النار على الطائرات الإسرائيلية»، ولم ترد أي تعليقات رسمية من الجهات العسكرية في روسيا أو إسرائيل بشأن تلك المعلوماتن ويؤكد موقع Debka الاستخباراتي الإسرائيلي، أن الهجوم على أهداف إيرانية في حلب «لن يكون الوحيد». إلا أن الجغرافيا تلزم إسرائيل بتطوير قواعد جديدة للتنسيق مع القوات الروسية المتمركزة في شمال سوريا».  الجنرال حفتر.. الماضي والأهداف ونشرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، تقريرا عن الجنرال حفتر الذي دربته الولايات المتحدة وتدعمه روسيا.. وكتبت الصحيفة: الجنرال كانت عينه، منذ زمن طويل، على السلطة، وقد تحرك أخيرا لتحقيق هدفه، وتزامن هجوم قوات حفتر على طرابلس مع زيارة أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في خطوة تدل على ازدراء حفتر لخطة تقاسم السلطة التي تقترحها الأمم المتحدة في ليبيا.. وجاء في التقرير: إن حفتر، البالغ من العمر 75 عاما، مواطن أمريكي، وضابط سابق في جيش معمر القذافي يحب لقب المشير. وكانت الأمم المتحدة اقترحت في خطتها لتقاسم السلطة أن يتولى حفتر قيادة الجيش والأجهزة الأمنية في الحكومة التي يرأسها فايز السراج بدعم من الأمم المتحدة، ولكنه قدر أن خصومه في حالة ضعف كبير، وبالتالي فهو ليس ملزما بتقاسم السلطة معهم، بل يمكنه أخذ الحكم كاملا لوحده.وكان حفتر ضابطا شابا في جيش القذافي قبل أن يختلف معه في الثمانينات ويشارك في محاولة انقلاب عليه. وكان هدفه الرئيسي بعد العودة إلى ليبيا، جماعة أنصار الشريعة.  قوى غربية لا تريد إيقاف حفتر وجاء قي تقرير لصحيفة «الغارديان» البريطانية: بعد أكثر من 50 عاما في السياسة الليبية أصبح المشير خليفة حفتر على أبواب طرابلس، وهو أقرب إلى فرض حكم عسكري في البلاد من أي وقت مضى خلال مسيرته المتقلبة والعنيفة،  وأن بعض الجهات الغربية لا تريد الوقوف في طريق الجنرال حفتر نحو السلطة.وذكرت الصحيفة، أن ليبيا منقسمة اليوم إلى فريقين واحد منهما يدعم حفتر في الشرق، وفريق آخر في طرابلس والغرب يدعم الحكومة المعترف بها دوليا.. وتضيف الصحيفة ، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تردد في إصدار بيان يدعو فيه قوات حفتر إلى وقف زحفها نحو طرابلس، ويرجع هذا التردد إلى الدعم الذي يتلقاه حفتر من مصر والإمارات، ومن بعض الأطراف في الحكومة الفرنسية.  الجيش يستعيد السيطرة على الأجهزة السرية وترى صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية، أن الجيش الجزائري استعاد السيطرة على الأجهزة السرية، بعد الإطاحة باللواء عثمان طرطاق، منسّق المصالح الأمنية في رئاسة الجمهورية، ووضعت وزارة الدفاع هذه المصالح تحت وصايتها.وهذه الخطوة تأتي بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2 نيسان/أبريل الجاري تحت ضغط الشارع والجيش، وشغور منصب وزير الدفاع الذي كان يشغله بوتفليقة.. واعتبرت الصحيفة أن نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، باستعادته السيطرة على الاستخبارات، يضع كل السلط تحت سيطرته وهذا غير مسبوق في الجزائر..وقالت الصحيفة: إن اللواء طرطاق، المعروف باسم «بشير»، كان يشغل منذ 2015 منصب مستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالتنسيق بين المصالح الأمنية ومسؤول عن ثلاث مديريات في جهاز الاستخبارات هي: الأمن الداخلي، والأمن الخارجي، والمديرية التقنية.   نتنياهو «شيّطن» الأقلية العربية في الانتخابات وكتبت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، «شيطن» مرة أخرى الأقلية العربية في إسرائيل واعتمد خطابا شعبويا، قبيل الانتخابات التشريعية التي ستجري الثلاثاء المقبل.. وقالت الصحيفة إن الناخب العربي منقسم بشأن هذه الانتخابات بين المقاطعة وبين «التصويت المفيد» لخصم نتنياهو، رئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس.  سوء التغذية يقتل العالم ونشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، دراسة دولية أحصت أن أحد عشر مليون حالة وفاة في العالم عام 2017 كانت بسبب سوء النظام الغذائي، في حين أطلقت الأمم المتحدة عام 2016 برنامجا للتحرك حيال التغذية.. وتؤكد الصحيفة الفرنسية مدى ضرورة تكثيف الجهود فيما يتعلق بالصحة العامة، وفي هذا الشأن، يوم بعد يوم، يزيد مستوى الوعي بشأن تأثير التغذية غير المتوازنة على الأمراض المزمنة والاعتلالات المتعلقة بالتغذية التي تنتج أساسا عن الاستهلاك المفرط للملح والسكر.. وكشفت الدراسة، أن الأكل بطريقة غير متوازنة الذي يؤثر على الصحة، يتسبب في وفيات أكثر من التدخين .

مشاركة :