نهيان بن مبارك يطلق «فرسان التسامح» غدا

  • 5/30/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:«الخليج» يطلق الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عضو مجلس الوزراء، وزير التسامح، عصر غد الأحد، أحدث دورات برنامج «فرسان التسامح» الذي تنظمها وزارة التسامح بالتعاون مع مركز الشباب العربي بأبوظبي، والتي تستمر على مدى 3 أيام بمشاركة 30 شاباً من 11 دولة عربية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس - عن بعد - ويركز البرنامج على توظيف قيم ومفاتيح التسامح لتأهيل الشباب على المستويات الاقتصادية من خلال مشاريعهم الخاصة أو المشتركة، واجتماعياً داخل بيئتهم المحلية، وأسرياً في نطاق عائلاتهم، لتأهيلهم لمواجهة الأزمات والتحديات.وينتمي المشاركون في البرنامج إلى الإمارات والسعودية والبحرين وسلطنة عمان، البحرين، الأردن، سوريا، لبنان، الجزائر، ليبيا، المغرب، السودان، مصر.وقال الشيخ نهيان بن مبارك إن مشاركة شباب من 11 دولة عربية يعد نجاحاً للبرنامج وثقة مقدرة من جانب شباب الأقطار الشقيقة في قيمة رسالة التسامح والأخوة والتعايش بالإمارات، وتنادي بها في المحافل الإقليمية والعالمية كافة.وأكد أن التقنية التي يعتمدها البرنامج تركز على التفاعل بين المحاضرين والخبراء والشباب، حتى تصل الرسالة واضحة، حيث ستكون الدورة مجرد بداية للتعاون بين وزارة التسامح وهؤلاء الشباب، تتبعها دورات أكثر تخصصاً في عدة مجالات حيوية مثل إجادة التعامل مع التقنيات الحديثة لنقل أفكارهم وتنمية مشاريعهم من خلال البرامج الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي التي اكتسبت مساحات واسعة خلال المرحلة الحالية، وسيتم تدريبهم وفقاً للبروتوكول الذي وقعته الوزارة مع عدد من المؤسسات العالمية ومنها «تويتر» حيث سيقوم الخبراء بتعريف الشباب بالمميزات والفرص التي تتيحها هذه المواقع لهم للاستفادة منها في تنمية مشروعاتهم، وإيصال رسالتهم إلى مجتمعاتهم باعتبارهم فرسانا للتسامح.ويركز البرنامج على توظيف مفاتيح التسامح الستة (التعاطف، التعارف، الحوار، العمل الجماعي، المرونة، حل النزاعات) بحيث تتكامل مع قدرات ومهارات الشباب، في أثناء فترة التزام المنزل والعمل عن بعد والتباعد الاجتماعي.وأشار إلى أن الدورة، انطلاقة جديدة لمبادرة تسامح بلا حدود، نحو العالم العربي تمهيدا لانطلاقة على المستوى الدولي.كما تخطط الوزارة لتنظيم دورات أكثر تخصصا لهم خلال الأشهر القليلة المقبلة بالتعاون مع مؤسسات «فيس بوك، تويتر، انستجرام» لتأهيل الشباب بشكل عملي لتعزيز قيم التسامح والإيجابية.ورفع أسمى آيات الشكر والعرفان لقيادتنا الرشيدة التي جعلت من الإمارات رمزا، ومجالاً طبيعياً للتعايش والتسامح والتقدم والنماء، والأخوة الإنسانية.

مشاركة :