دائما نسمع عن العنصرية ولم نشاهدها كما هو الحال في عصر الثورة المعلوماتية عصر النت وعصر السرعة في مشاهدة الحدث أو سماعه في المجتمعات العربية توجد عنصرية ولكن بطريقة غير مباشرة ولا تمس الكرامة ناهيك عن إزهاق الروح الإنسانية وفي المجتمعات الغربية توجد عنصرية قبيحة وأكثر ما توجه هذه العنصرية نحو خارج الحدود ٠ انكشف القناع وبانت حقيقة الوجه البشع ذلك الوجه الخفي والذي كان يستخدم كشماعة لأغراض أكثر قبحا من ذلك الوجه،الدين الإسلامي الذي ساوى بين جميع الطبقات المجتمعية كان ينظر له من منظور ذلك الوجه القبيح هو أكثر تخلفا ورجعية وأكثر اضهادا للإنسانية المسلمة وخصوصا تلك المرأة المتوشحة بسواد العفة والكرامة وذلك الرجل المتوشح ببياض النقاء والصفاء الإيماني، ظهر البعبع الذي يخيل للعالم انه بحجم الديناصور المنقرض منذ عصور مضت وكان يخيف الصغير قبل الكبير وكأنه من أساطير الخيال ظهر ذلك البعبع بشكل عنكبوت واهن في بيت أكثر وهنا لايستطيع الحراك إلا في حدود بيته الذي نسجت قواعده من خيوط هشة، نيلسون مانديلا أدخل السجن بسبب محاربة تلك العنصرية المقيته في بلده وخرج منتصرا بعد مايقارب الثلاث عقود لبثها داخل سجنه وقضى آخر عمره حاكما ونال جائزة نوبل للسلام ٠ هناك قاعدة تقول ان التاريخ يكتبه المنتصرون وهنا تتكرر هذه القاعدة عندما كتب جورج فلويد انتصارا تاريخيا دونته الأقلام في مختلف الصحف العالمية وهوميت مع اجمل التحية ابواحمد جبران شراحيلي "" ١١/١٠/١٤٤١ ""
مشاركة :