أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، اليوم الجمعة، عبر قسم تطوير التطبيقات والتحليل، إطلاق منصة علمية توفر عددًا من الدراسات التحليلية عن الظواهر الطبيعية والبشرية، ومدى تأثيرها على موارد البيئة في الإمارات.وتعد المنصة هي الأولى من نوعها في المنطقة التي تركز على دراسة البيئة بشكل معمق مبنية على أنظمة الاستشعار عن بعد ومعالجة الصور ونظم المعلومات الجغرافية والذكاء الاصطناعي.الانتفاع من الدراساتوتعمل هذه المنصة بمثابة قاعدة أساسية يتم إدراج فيها أي دراسة جديدة بغرض تمكين الجهات المستفيدة والمجتمع العلمي على وجه العموم من الانتفاع من الدراسات والأبحاث العلمية التي يطرحها مركز محمد بن راشد للفضاء.وتحتوي المنصة العلمية على حزمة من الدراسات التحليلية والبحثية التي سوف يتم توفيرها بشكل دوري للجهات الحكومية، وتعني بدراسة جوانب بيئية مختلفة مثل مراقبة الظواهر الطبيعية ومدى تأثيرها على موارد البيئة كالماء وجودة الهواء والغطاء النباتي ومتابعة التغيرات التي تطرأ على سواحل الدولة ودراسة الظواهر التي لها انعكاسات على الحياة البحرية مثل ظاهرة المد الأحمر وغيرها. وفي هذا الصدد، تم الانتهاء من إعداد 20 دراسة تحليلية بالفعل وهي مدرجة في المنصة العلمية.وتتميز المنصة العلمية بتقديم كافة الدراسات التحليلية بشكل تفاعلي، مما يُتيح للجهات المُستفيدة من استغلال هذه الخاصية في التعرف على التغيرات البيئية التي تطرأ على منطقة معينة خلال فترة زمنية محددة– من خلال الخرائط التفاعلية - لتحديد هوية هذه التغيرات ومقارنتها بفترة زمنية أخرى، والخروج بتفسير علمي محدد. كما تُمكن هذه الصفة التفاعلية أيضًا تعقب خصائص ظاهرة معينة، بحيث يُمكن للمُستخدم الحصول على إحصائيات دقيقة تتعلق بنسب التغيرات وتحديد هويتها ما إذا كانت إيجابية أو سلبية.
مشاركة :