تحت عنوان «أمريكا المحافِظة تنتظر أن يسحق ترامب المحتجين»، نشرت صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية، مقالا حول الهوة السحيقة في المجتمع الأمريكي، في الموقف من الملونين، وفورة العنصرية في عهد ترامب..وجاء في المقال: الاحتجاجات التي اندلعت في الولايات المتحدة، لا تهدأ. والمظاهرات السلمية، تخالطها أعمال نهب وفوضى..حول الأسباب الدافعة إلى مثل هذه الموجة من الكراهية وكيف يمكن أن تنتهي الأمور، التقت صحيفة «كومسومولسكايا برافدا»، مع الخبير في الأمن الدولي، الأستاذ المساعد في كلية السياسة العالمية بجامعة موسكو الحكومية، أليكسي فينينكو، فقال: نضجت الاحتجاجات منذ فترة طويلة. ويمكن إرجاع جذورها إلى بداية السبعينيات. فحينها، تم إلغاء بقايا القيود العنصرية تماما، في الولايات المتحدة الأمريكية. حدث ذلك، في عهد نيكسون. لاحظوا كم تأخر ذلك. منذ تلك اللحظة، ظهرت ثقافة اللياقة السياسية في أمريكا. تم حظر مناقشة قضايا العنصرية. لكن المشكلة نفسها لم تختف، بل استمرت في النمو. في أمريكا، هناك اتجاه مثير للقلق: الديمقراطيون يدافعون عن كافة أشكال الأقليات، فيما الجمهوريون يناصرون النزعة المحافظة التقليدية البيضاء. الانقسام، عميق للغاية، سواء في الثقافة أم في الأخلاق والأذواق، بحيث يكاد يكون من المستحيل قيام صداقة شخصية بينهما أو تفضيل شخصي. ما كان طبيعيا في أمريكا من قبل، عندما كان يمكن أن يتصادق أشخاص من وجهات نظر سياسية مختلفة ويتواصلوا، لم يعد موجودا. فالآن، بين الجمهوريين والديمقراطيين فجوة نفسية. وهذا عرض مثير للقلق بالنسبة للبلاد.في رأيكم، هل هناك فرصة لإعادة انتخاب ترامب في الظروف الحالية؟ ** بل فرصة هائلة. بالنسبة للولايات البيضاء في أمريكا الداخلية، يسعدهم أن يضغط ترامب، على السود، كما يقولون، والآن، عليه أن يُقْدم على استخدام القوة ويلجأ إلى خطاب القوة. وإلا فإن أمريكا المحافظة ستتخلى عنه، فما تنتظره رئيس قوي وصارم يسحق السود. الولايات المتحدة الأمريكية تشتعل نارا ونشرت مجلة «لوبينيون» الفرنسية، مقالا بعنوان «الولايات المتحدة الأمريكية تشتعل نارا..فهل تعيد انتخاب ترامب؟».. وجاء في المقال: إن البطالة والوباء والاضطرابات العرقية في الولايات المتحدة الأمريكية عوامل قد يستغلها ترامب ضد منافسيه خلال الانتخابات المقبلة فهو ليس سببا في العنصرية التي يحملها بعض الأمريكيين لمواطنيهم من ذوي البشرة السوداء، وهو ليس مذنبا بسبب تعرض البعض للتمييز العنصري، فهذه الظاهرة موجودة في الولايات التحدي الأمريكية قبل وصول ترامب إلى الحكم..نفس الحال يترتب على ارتفاع نسبة البطالة في البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا، حيث يرى المحللون أن هذا الأمر حل بالكثير من دول العالم ولن يتهم أحد الرئيس الأمريكي بالتسبب في مشاكل البلاد الحالية . ترامب يعيد العمل بسيناريو الرئيس الأمريكي السابق نيكسون عام 1968 الذي استغل مخاوف الطبقة الوسطى والعامة من الأمريكيين تجاه العنف وأعمال الشغب في البلاد.أزمة كورونا..ستنهي حكم أردوغان مبكرًا تؤكد صحيفة «برلينر تسايتونغ» الالمانية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية، فقدا شعبيتهما بشكل كبير في الفترة الأخيرة بسبب الإدارة الكارثية لأزمتي «كورونا» وتراجع الاقتصاد..وكتبت الصحيفة « إن أردوغان وحزبه قد اقتربا من الخروج من السلطة في انتخابات مبكرة مرجحة..إن شعبية أحزاب المعارضة قد تزايدت وخاصة الشعب الجمهوري بشكل كبير». وتشير الصحيفة إلى نتائج قياس الرأي العام التركي، بحسب معاهد الأبحاث والاحصاء، فإن حزب العدالة والتنمية يكتسبان معدلات تأييد تصل إلى ٣٢٪ فقط، فيما حصل أحزاب المعارضة مجتمعة على 58% من تأييد الناخبين، ما يعني أن الانتخابات المقبلة ستنهي على الأرجح حكم العدالة والتنمية في تركيا.كما تمنح استطلاعات الرأي أردوغان ٤٠٪ فقط من معدلات التأييد، مقابل 45% لأكرم إمام أوغلو عمدة إسطنبول. التاريخ لا يعيد نفسه كما يفعل الناس وتعتبر صحيفة «الغارديان» البريطانية، أن هناك دلائل على أن الأمريكيين تغيروا للأفضل، مشيرة إلى أن الاحتجاجات تتمتع يدعم واسع من المجتمع، والمظاهرات السلمية هي بشكل رئيسي بمثابة عرض لتنوع أمريكا..وتتحدث الصحيفة عن انخفاض شعبية ترامب حسب استطلاعات الرأي التي تظهر أن الناخبين يوافقون على الاحتجاجات التي أثارتها وفاة فلويد، ويرفضون بشدة تعامل الرئيس معها..وتفسر الصحيفة البريطانية ذلك بحدوث تغير كبير في المواقف. فالأمريكيون، يعترفون بأن العنصرية مشكلة حقيقية لمجتمعهم. وتشير الصحيفة في افتتاحيتها، تحت عنوان «التاريخ لا يعيد نفسه كما يفعل الناس»، إلى أنه منذ عام 1968، سيطر الحزب الجمهوري على السياسة في أمريكا واكتسب قاعدة سياسية من خلال مغازلة نيكسون الصريحة للبيض الذين عارضوا حركة الحقوق المدنية. وذهب القادة الجمهوريون إلى استخدام العنصرية سلاحا للبقاء في السلطة، التي استخدموها لمتابعة السياسات التي تثري الأغنياء بالفعل على حساب العمال العاديين..وفي عام 2020، أصبح «جمهوريو ترامب» هم حزب الظلم الأبيض.وهذه العنصرية مُعززة بغباء ترامب..وتسرد الصحيفة أمثلة على أشكال هذه العنصرية في مختلف المجالات، قائلة إن هذه ليست الوصفة المناسبة للهدوء الاجتماعي..وتنهي الغارديان افتتاحيتها قائلة «يجب على أمريكا أن تفعل أكثر من الاستماع إلى من لم يُسمع صوتهم ، يجب أن تسمعهم». العنصرية «أكثر خبثا» وتناولت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، قضية العنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتؤكد، أن العنصرية لا تبدأ ولا تنتهي بضرب السود في الشارع، إنها أكثر خبثا من ذلك.. وتضيف إنه قبل فترة طويلة من ارتكاب الممارسات العنيفة ضد السود، تأتي عدم القدرة على النظر إلى السود على أنهم أشخاص عاديون مثلك تماما. ونشرت الصحيفة مقالا لرئيسة «الجمعية الإنسانية البريطانية»، يشير إلى أن العنصرية «تأتي من الجرأة للسماح لنفسك بإملاء ما يجب وما لا يجب على السود التحدث عنه»..وتسرد الكاتبة بعض تجاربها في مجالها الفني خاصة في لجان التحكيم في المنافسات الفنية، وتقول «كنت غاضبة جدًا لتجاهل الأقليات السوداء والملونة وغيرها لدرجة أنه كان علينا أن نتقابل ونمنح بعضنا البعض جوائز..وكما هو الحال في صناعة التلفزيون والإذاعة، يوجد التنوع بين الفنانين والكتاب، لكن البيض مازالوا هم الأغلبية المسيطرة بشكل ساحق على المفوضين أعضاء لجان التحكيم والمنتجين والخبراء الذين ينشرون عروضا للأعمال الفنية»ز تهريب أرامل الجهاديين الفرنسيين وتناولت مجلة «ليكسبراس» الفرنسية، عملية تهريب أرامل الجهاديين الفرنسيين من سجون الأكراد بسوريا إلى تركيا بمبالغ فاقت العشرة آلاف دولار، باستخدام هويات مزورة.. ونقلت الصحيفة شهادت بعض النسوة من الأرامل، منها شهادة «ناداج» التي هربت من مخيم الهول مع ابنتها إلى تل ابيض بمساعدة مهرب والتي أكدت للمجلة أن العشرات من أرامل الجهاديين فررن من مخيم الهول بسبب سوء الأوضاع المعيشية هناك..ومن بين الفرنسيات اللاتي فشلن في الفرار، أرملتا الأخوين كلاين، حيث تم حبسهما في سجن بالقرب من مخيم الهول ( يذكر أن الأخوين جان ميشال وفابيان كلاين كانا يعتبران الصوت الفرنسي لتنظيم داعش). ونقول المجلة: إن «نصيرة» هي الأرملة الوحيدة التي تمكنت من الهروب والعودة إلى فرنسا، وقد أدلت بشهادتها في مارس/ آذار الماضي، حيث أقرت بأنها التقت «حياة بومدين» في سوريا وهي أرملة أحد منفذي الهجمات الإرهابية في فرنسا عام 2015، وأكدت نصيرة أن حياة بومدين هربت من مخيم الهول في أكتوبر 2019..وتتساءل مجلة «ليكسبراس» الفرنسية، عن مصير أكثر من تسعين فرنسية ومئتي طفل يعيشون في مخيم الهول خاصة أن أغلبهن لا ترغبن في العودة إلى فرنسا خوفا من المثول أمام القضاء والابتعاد عن اطفالهن.
مشاركة :