أين هو الرفق بالحيوان ، وأين حقوقهم ؟ هل اصبح الأنسان بلا شفقه ولا احساس وقد تجردت منه جميع المسميات الإنسانية ذات الطابع الديني بالواقع هم يعانون من داء الاستعباد الذي يتصف به البعض وذلك بفرض قوتهم وجبروتهم على من هم أضعف منهم فرضوا قوتهم على حيوانة ضعيفة وليس وحدها فحسب بل وتحمل جنينها ذاك الظلم استغلو حاجتها وقتلوها وجنينها عمداً ولم يكن لديها الإستطاعة الكافية للدفاع عن نفسها واكتفت بطلب الرحمة من خالقها والتخفيف على جنينها مما دبروه لها من مكيدة ومن هنا علينا أن نتعلم درساً بأن كل متجبر هناك اقوى منه والطف منه وارحم منه وسوف تدور الأيام وسيلقنه درساً لن ينساه وأن لانثق في كل من يقدم لنا وردة ليستدرجنا تحت مسمى الحب وبالواقع يقدم لنا شوكاً مغروساً في غصنها وان لاتغرنا المظاهر الجميلة التي من حولنا فنهاية طريقها دائماً نكن أكثر حذراً فربما جهزوا لك حفرةً مزينة بالورد لتسقط فيها كلنا نبكيك وجنينك ليس فقط لمجرد الرحمة انما لما وصلنا له من علامات القسوة والأنانية وإنعدام الإنسانية