الأولى للوساطة: المضاربات تغلب على تعاملات البورصة الأسبوع الماضي

  • 7/4/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

(كونا) - قال تقرير اقتصادي متخصص إن النشاط المضاربي غلب على مجمل تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) خلال تعاملات الأسبوع الماضي على حساب النشاط الاستثماري. وأضاف تقرير شركة (الأولى) للوساطة المالية الصادر اليوم أن شهية المستثمرين بدت متراجعة منذ بداية شهر رمضان المبارك متأثرة بغياب المحفزات الفنية المشجعة وكان آخرها إعلانات البيانات الفصلية عن الربع الثاني بينما استمر نشاط الشراء الانتقائي على الأسهم التشغلية. وأوضح أن السوق أغلق تداولات الخميس الماضي على انخفاض المؤشرين السعري والوزني بواقع 66ر5 نقطة للسعري ليصل الى 6181 نقطة وبواقع 2ر0 نقطة للوزني بينما ارتفع مؤشر (كويت 15) بواقع 64ر0 نقطة. وذكر أن التعاملات تميزت بالمضاربات على الأسهم الصغيرة والمتوسطة وجني الأرباح وغياب صناع السوق والمحفزات الفنية وضعف مستويات السيولة المتداولة في حين شهد أداء الاسهم التشغيلية وتحديدا الصناعية استقرارا. وبين أن جلسة الافتتاح سجلت تراجعات في حين جاءت السيولة جيدة رغم الحادث الإرهابي الذي تعرض له مسجد الإمام الصادق حيث بلغ حجم التداولات ومستوياتها عند المعدل المتداول منذ فترة رغم غياب صناع السوق باستثناء بعض المحافظ. ولفت تقرير (الأولى) إلى أن السوق تمكن من الإغلاق مستقرا عند حاجز 6200 نقطة بعد أن فقد في منتصف التداولات أكثر من 24 نقطة لكن الدخول السريع على أسهم منتقاة خلال النصف ساعة الأخيرة من الاقفال حد من هذا التراجع. وقال إن المحفظة الوطنية تدخلت في جلسة الافتتاح لمساندة البورصة لكن ذلك لم يفلح في تجاهل تأثيرات مستجد البعد الأمني على ثقة المستثمرين وزيادة الضغط على البورصة ما دفع إلى تراجع المؤشر الرئيس في الجلسة الثانية إلى 6195 نقطة. وبين أن قيمة التداولات النقدية في هذه الجلسة انخفضت بحوالي 50 في المئة بعد أن بلغت المستويات المتداولة سبعة ملايين دينار كويتي. وذكر التقرر أن المؤشر السعري سجل في تعاملات آخر جلسات النصف الأول من العام الحالي أي يوم الثلاثاء الماضي تعافيا محدودا مدفوعا بنشاط شراء انتقائي على بعض الأسهم حيث أغلقت التداولات لهذه الجلسة على ارتفاع مؤشرها السعري بواقع 28ر7 نقطة ليصل إلى 6202 نقطة. وأوضح أن المؤشرين الوزني و (كويت 15) انخفضا بواقع 99ر0 و 31ر5 نقطة على التوالي مع الإشارة إلى أن متوسط التداول اليومي بلغ خلال يونيو الماضي نحو 8ر14 مليون دينار في حين أغلقت تعاملات الأربعاء على انخفاض متأثرة بزيادة وتيرة الضغوطات المضاربية نحو الأسهم القيادية التشغيلية والصغيرة علاوة على افتقاد المحفزات الفنية. وأشار تقرير (الأولى) إلى أن هذه الجلسة شهدت نشاطا من خلال تحركات المحافظ المالية نحو عمليات التجميع على بعض الأسهم التشغيلية خصوصا الخدمية والعقارية وغير الكويتية. وأوضح أنه مع نهاية فترة النصف الأول من العام الحالي سجلت مؤشرات السوق خسائر متباينة حيث سجل المؤشر السعري خسارة نسبتها 09ر5 في المئة في حين بلغت نسبة خسارة المؤشر الوزني 32ر4 في المئة. واشار التقرير إلى أن مؤشر (كويت 15) سجل تراجعا نسبته 05ر4 في المئة مقارنة بمستويات اغلاقه في نهاية العام الماضي.

مشاركة :