«الأولى للوساطة»: تعاملات البورصة فقدت الدفع خلال تعاملات الأسبوع الماضي باستثناء الجلسة الأخيرة<br /> - اقتصاد

  • 9/24/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

قالت شركة «الأولى للوساطة» إن مؤشرات سوق الكويت للأرواق المالية سجلت أداء ضعيفا في تعاملات الاسبوع الماضي، حيث شهدت تباينا في أول أيام التداول بعد عطلة عيد الأضحى، فيما استمرت عمليات الشراء الانتقائي في قيادة التداولات بفضل نشاط بعض المجموعات على أسهم تشغيلية وأخرى متدنية القيمة. وأغلق سوق الكويت للأوراق المالية تداولات الخميس الماضي على ارتفاع المؤشر السعري 15.01 نقطة ليصل إلى مستوى 5405 نقاط والوزني بـ 0.54 في حين انخفض (كويت 15) 1.95 نقطة. وأضافت «الأولى للوساطة» في تقريرها الاسبوعي إن بورصة الكويت افتتحت تداولات الاسبوع الماضي على انخفاض مؤشراتها الثلاثة، لكنها استعادت بعض المكاسب في جلسة الاثنين، بنطاق ضيق، مع زيادة اتجاه المتعاملين لشراء الأسهم، فيما عادت المؤشرات الرئيسية الثلاثة إلى الإنخفاض في تداولات جلسة الثلاثاء، لكن ذلك لم ينعكس على مستويات السيولة التي ظلت عند معدلات متداولها متدنية، وإن شهدت بعض التحسن، لكنها جاءت في غالبية الجلسات متواضعة، خصوصا مع غياب كثير من المستثمرين بسبب استمرارهم في عطلة عيد الأضحى حتى نهاية الأسبوع الماضي. ولفتت الشركة إلى أن تعاملات البورصة فقدت خلال الاسبوع الماضي قوة الدفع إلى درجة كبيرة، وسط استمرار عزوف الصناديق والمحافظ الرئيسية عن الدخول في عمليات شراء جديدة، والذين غلب على قراراتهم الترقب لأي محفزات جديدة ما انعكس على مستويات السيولة التي جاءت في غالبية الجلسات شحيحة. وقالت الشركة أن نشاط البورصة خلال تعاملات الاسبوع الماضي عكس أن العديد من المستثمرين فضلوا تأجيل خططهم لبناء مراكزهم الاستثمارية الجديدة لحين تحسن المحفزات التي تشجعهم على زيادة التداول، فيما جاء التركيز على الأسهم التشغلية والأخرى التي تحمل فرصا مضاربية ويتبعها الأفراد ومحافظ تتميز بهذا النوع من النشاط، فيما فضلت المؤسسات الرئيسية الحذر والاحتفاظ بالكاش. وأضافت في جلسة الأربعاء أغلقت البورصة تداولاتها على انخفاض المؤشرين السعري والوزني، في حين ارتفع (كويت 15) دون تغير يذكر في تعاملات هذا الجلسة التي تراجعت مستويات السيولة المتداولة خلالها إلى مستويات أكثر تدنيا مقارنة بمعدلات الجلسة السابقة. وتابعت عمليا استمرت أحجام السيولة المتداولة في الأسبوع الماضي عند مستويات يمكن وصفها بالشحيحة، وسط غياب المستثمرين الرئيسين عن المشاركة الفاعلة في حركة التداولات، علاوة على سيطرت القرارات المتحفظة على قرارات غالبية المحافظ والصناديق الكبرى التي فضلت التمهل لحين بروز مستجدات فنية مشجعة على بناء مراكز استثمارية جديدة. وبينت الشركة أن مؤشرات البورصة استمدت بعض الدعم في الجلسة الختامية من الإعلان عن استكمال شروط اتمام صفقة بيع (أمريكانا) والذي إدى إلى ارتفاع المؤشرات الثلاثة علاوة على زيادة تغذية إجمالي حركة السيولة في هذه الجلسة والتي أغلقت على تداولات بقيمة قاربت 9 ملايين دينار في الجلسة الأخيرة، لكن لوحظ أن زيادة النشاط في الجلسة الختامية ركز في الأساس على الأسهم المستفيدة من الصفقة، في حين يعول كثيرا على دخول الصفقة الفعلي إلى حيز التنفيذ، خصوصا في ظل اتساع الأسهم التي يمكن أن تستفيد من اتمام هذه الصفقة سواء لجهة الشركات المساهمة أو البنوك الدائنة.

مشاركة :