أنا مدرب سياقة كانت تصرف لي علاوة الغلاء، ولكن بعد مرور ثلاث سنوات تم إيقافها بعذر أنني «مدرب سياقة» رغم أنها تصرف لجميع زملائي العاملين معي في ذات المجال.راجعت وزارة التنمية أكثر من مرة خصوصًا بعد أن أصبح العمل في قطاع التدريب صعبًا للغاية، إذ بالكاد نحصل على متدرب أو متدربة في ظل ازدياد أعداد المدربين، ولكن لم يعاود صرفها مرة أخرى.صبرت كل تلك السنوات، ولم أطالب بها، أما اليوم وبعد أن أصبحنا شبه عاطلين، أناشد الوزارة بأن تعاود صرف الإعانة التي تبلغ 70 دينارًا لكي تعيننا على ظروف الحياة الصعبة بعد الأزمة التي طالتنا وأثرت على مهنتنا، فأنا منذ ثلاثة أشهر لم أحصل على متدرب، وهو ما يعني توقف المال.لذا فإن الحكومة معنية بأمرنا ومساعدتنا ماديًا في ظل هذه الظروف الصعبة التي أثّرت على مهنتنا، وقطعت أرزاق الكثيرين منا، وخصوصًا بعد إغلاق جسر الملك فهد، إذ قلَّت أعداد المتدربين والمتدربات.البيانات لدى المحررة
مشاركة :