البحرين تؤدي دورًا رياديًا في مكافحة الاتجار بالأفراد بالمنطقة

  • 6/26/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أشادت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى البحرين بالجهود الجادة، والمستمرة التي بذلتها حكومة مملكة البحرين في مجال مكافحة جريمة الاتجار بالأفراد بكافة أشكالها، وإيفاء البحرين لمعايير المستوى الأول من قانون حماية ضحايا الاتجار بالأفراد مما جعلها تحتفّظ بتصنيفها في المستوى الأول في تقرير الخارجية الأمريكية الذي صدر مساء أمس.وقال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المنامة جاستن سيبيريل في تصريحات خصّ بها «الأيام» أن حكومة البحرين، قد واصلت جهودها الجادة، والمستمرة في مكافحة جريمة الاتجار بالأفراد، لافتًا إلى الزيادة في إعداد التحقيقات، والمحاكمات المتعلقة بالاتجار العام لاسيما ما يتصل بالعمل القسري.وأشار السفير الأمريكي إلى الجهود التي بذلتها المملكة في سياق مكافحة هذه الجريمة، من خلال إنشاء الحكومة لمراكز حماية الضحايا، وإنشاء مركزًا للتميز في الاتجار بالأفراد، يهدف إلى العمل كمركز إقليمي للخبرة والتدريب على مكافحة الجريمة.واعتبر السفير سيبيرل أن مملكة البحرين، تلعب دورًا رائدًا في مكافحة الاتجار بالأفراد لاسيما من خلال الندوة الإقليمية التي استضافتها نهاية العام الماضي لاستعراض أفضل الممارسات لمكافحة هذه الجريمة، والتأكيد على الاستمرار بمواصلة مبادرات مكافحة الاتجار بالأفراد.وقال السفير الأمريكي: «يسعدنا أن نرى أن حكومة مملكة البحرين قد استوفت معايير المستوى الأول من قانون حماية ضحايا الاتجار (TVPA) الذي أقرّه الكونجرس الأمريكي في عام 2000. وهو القانون الذي يؤكد تفاني حكومة الولايات المتحدة لمكافحة الاتجار على الصعيد العالمي على نطاق واسع، وزيادة عدد الحكومات التي تلاحق المتاجرين، والمتورطين بهذه الأنشطة غير القانونية، وحماية الضحايا، ومنع جرائم الاتجار بالأفراد، كما تفعل البحرين بلا شك أن حكومة البحرين قد واصلت إظهار جهودها الجادة والمستمرة في مكافحة جريمة الاتجار بالأفراد - كما أشار التقرير - حيث زادت حكومة البحرين من التحقيقات والمحاكمات المتعلقة بالاتجار العام - بما في ذلك العمل القسري - وأنشأت مديريات تركز على الاتجار في العمل، كما حققت الجهات المعنية مع مسؤول بحريني يُزعم أنه متورط في جريمة اتجار. بالإضافة إلى ذلك، قامت الحكومة بحماية الضحايا، وأنشأت مركزًا للتميز في الاتجار بالأفراد، يهدف إلى العمل كمركز إقليمي للخبرة والتدريب لمكافحة الجريمة».وحول النموذج الذي تطرحه البحرين اليوم ليس على مستوى دول الخليج، بل على مستوى المنطقة العربية بأكملها قال السفير الأمريكي سيبيرل: «اليوم مملكة البحرين دورًا رائدًا في مكافحة الاتجار بالأفراد في المنطقة. أعطي لك مثالاً، لقد عقدت البحرين ندوة إقليمية لمكافحة الاتجار بالأشخاص. وقد جمع هذا الحدث وفودًا رفيعة المستوى من عدة دول - بما في ذلك دول من الشرق الأوسط، من أجل تبادل أفضل الممارسات، والتزامًا بمواصلة مبادرات مكافحة الاتجار بالأفراد، كما افتتحت حكومة البحرين مركزَ التميز، بالشراكة مع منظمتين دوليتين، وذلك بهدف بناء القدرات لمساعدة الضحايا بين الحكومة وأصحاب المصلحة الإقليميين. ونحن بدورنا نرحب بجميع هذه الجهود الجادة».

مشاركة :