لم يحظَ التعليم العام حول العالم، بمثل ما حظي به هنا من اهتمام ومراجعة وتطوير، كان آخرها، مشروع الملك عبدالله -يرحمه الله- لتطوير التعليم، وتعاقب على هذه الوزارة العتيدة، عدد من الوزراء الأفذاذ، ونالها، ما نالهم من جهد، وتعب، ونصب، لتقديم الأحسن. ومؤخراً وضعت الفوربس ستة طرق للتطوير، وكيف نُفكِّر لنكتشف حقيقة الاحتياجات اللازمة للتطوير والتحسين، ولعل المسؤولين في التعليم يستفيدون منها، الأولى دراسة الاحتياجات، فكل تطوير لا يقوم على تلبية احتياجاتنا، أو يكفينا هموم تعب ونصب.. لا فائدة منه، وتقول الفوربس تتبع الاحتياج وحده ومعالجته، كفيل بتقديم خطوة للأمام، والطريقة الثانية، المراقبة، بمعنى إذا لم نكتشف الحاجة، يمكننا مراقبة الطلاب، وكيف يتصرفون، وكيف تأتي نتائجهم في المجتمع، ونراقب المعلمين، ونراقب الدرجات، ونراقب النتائج، وكل أنواع الرصد العقلاني، المتبع بالتحليل، سوف تجعلنا نضع أيدينا على أولوية التطوير. الثالثة، صندوق الاقتراحات، ليس بشكله الخشبي القديم المُعلَّق على الجدار، وعليه خيوط العنكبوت، بل حتى بالإيميل، أو الفاكس، أو أي طريقة تجعلنا نتقبل المقترحات من الناس، ومن أولياء الأمور، ومن الطلاب أنفسهم، ويجب أن يكون صدرنا رحبًا لنستمع للشكاوى، ومنها سوف نستنتج طرق التطوير اللازمة للنجاح. الرابعة، جلسات التفكير والعصف الذهني، ومجموعات التركيز التي تجتمع لمناقشة التطوير، في بيئة مريحة، ليس فيها نقد للكلمة، وفيها بساط أحمدي لسماع كل الأفكار، حتى المجنونة منها، والخامسة، فتح المجال للمقترحات الداخلية، وإزالة عبارة (ما هو شغلك)، السادسة، الاطلاع على نظم التعليم في كل العالم المتقدم حولنا، فلا داعي لإعادة اختراع العجلة. #القيادة_نتائج_لا_أقوال إذا كنتَ لا ترى في الحياة شيئاً من الجمال والمتعة، فاعلم أن لديك مشكلة مرضية.. في قصر النظر، لا تحتاج نظارة، بل تحتاج مراجعة كيف تفكر؟!.
مشاركة :