في كتابه (السادة)، يقول روبرت جرين، هناك خمس طرق لاكتشاف التميّز لدينا، والسبب للتميّز، هو الآتي: إن الصفة الوراثية، ما يُسمّى DNA، الذي يخصّك لم يخلق من قبل قط مثله، ولن يخلق قط مثله في المستقبل؟ وطالما هذه حقيقة علمية، من حقك أن تسأل: ما هو الدور الفريد المتوقع منك، والذي خُلقت من أجل القيام به؟ (مهمتك في الحياة). أولاً: تعرّف على (مهمتك في الحياة)، من خلال استرجاع ماضيك، راجع تاريخ حياتك، ما كان يشدك أكثر من غيره، ما تحب أن تعمله بشغف، أو ما كان يلفت انتباهك بذهول، توقف عنده وطوّره. ثانيًا: إذا لم يكن هناك شيء واحد يشدّك بقوة، تعرّف على (مهمتك في الحياة)، من خلال إتقان تخصصك الدقيق، وهو فرع واحد يشغل بالك، ويملأ تفكيرك، أو ربما من خلال دمج تخصصين تتقنهما، أو أكثر، في خطٍ واحدٍ، اترك الزحام على المألوف، واطرق أبواب المجهول. ثالثًا: تعرّف على (مهمتك في الحياة)، من خلال الاستقلال بالرأي، كثيرًا ما نتبع إرشادات الأهل والأصدقاء لنرضيهم، ونحن صغار، أو في مقتبل عمرنا، وحان الوقت لتثور ضد الجميع، وتسلم نفسك لنفسك. رابعًا: تقول كبرت، لا بأس، دع الماضي الذي ذهب ولن يعود، وتعرّف على (مهمتك في الحياة)، من خلال أسلوب التبني، نعم، تبنى الموهوبين في تخصصك الذي تحبه، ونمّ قدراتهم لترى فيهم نفسك التي كنت تتمناها. خامسًا: لا تفكر أبدًا في يومٍ من الأيام أنك فقدت كل شيء، وأنك سوف تعتزل العطاء، (مهمتك في الحياة)، متواصلة معك، طالما أنت تسعى وتجتهد سوف تصل يومًا ما. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول المفكر رالف والدو إيمرسون: عليك أن تتعلّم كيف تراقب وتضبط ومضة الفكرة الإبداعية عندما تلمع في فكرك من الداخل، قد تكون البداية لشيء كبير.
مشاركة :