عندما أعفي الأمير المتألق [سعود الفيصل بن عبدالعزيز] -رحمه الله - من منصبه، بناء على طلبه، بعدما أثخنته جراح أمته. جَمَعْتُ أمري لتوديعه، بكلمة تليق بمقامه، آتي بها على بعض مآثره، وأفضاله على بلاده، وعلى أمته، وعلى شريحتي خاصة، ممن ابتلوا بمتابعة التقلبات السياسية. ولما لم ألملم أطراف
مشاركة :