وضع المدرب الإسباني لويس جارسيا ناديه الشباب في موقف لا يحسد عليه، عندما رفض تمديد عقده الذي ينتهي في 30 يوليو الجاري حتى نهاية الموسم، مشترطاً توقيع عقد جديد حتى نهاية الموسم المقبل، وهو ما رفضته إدارة الشباب التي تمسكت بعدم التوقيع مع المدرب حتى انتهاء الموسم الرياضي الحالي وإجراء تقييم شامل لعمل الجهاز الفني بالكامل.وأدخل القرار المفاجئ للمدرب جارستا، إدارة الشباب في سباق مع الزمن، حيث بدأت في البحث عن جهاز فني يقود الدفة الفنية حتى نهاية الموسم، خصوصاً أن دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين سيستأنف بعد نحو 16 يوما من الآن وتحديداً يوم الرابع من أغسطس المقبل.ويعتبر جارسيا هو المدرب الثالث عشر، الذي يغادر دوري المحترفين، والثاني الذي يعتذر عن إكمال المهمة بعد توقف النشاط الرياضي بسبب جائحة كورونا، إذ سبقه التونسي ناصيف البياوي مدرب العدالة، الذي اعتذر عن الحضور لإكمال المهمة.وتولى جارسيا مهمته مع الشباب خلفا للأرجنتيني خورخي ألميرون، الذي تمت إقالته بعد خسارة الفريق أمام الشعلة في الدور 32 لمسابقة كأس الملك، وأشرف على الفريق في 11 مباراة دورية كانت الأولى أمام أبها وخسرها 0-2 بينما كانت الأخيرة أمام الاتفاق وخسرها أيضاً 0-1، وخلال تلك المباريات فاز كما خسر في 5 مباريات وتعادل في واحدة، سجل خلالها 15 هدفا واستقبل 17 هدفا.ويحتل الشباب حالياً المركز الثامن في جدول الترتيب برصيد 31 نقطة، وستكون أولى مبارياته لدى عودة الدوري أمام الوحدة في مكة المكرمة، في الوقت الذي تنتظره مواجهة صعبة أمام الاتحاد في الدوري نصف النهائي لكأس محمد السادس للأندية الأبطال.