«وول ستريت» تراقب نتائج الشركات وجرعة إضافية من المحفزات

  • 7/20/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد: بنيمين زرزور تلوح في أفق وول ستريت بشائر موجة محفزات جديدة تنعش الآمال باستمرار المسار الصعودي رهاناً على تحسن الأداء الاقتصادي، رغم نتائج الشركات المحبطة التي تضعف حماسة المستثمرين للمغامرة. ومن المنتظر أن يسرع الكونجرس بعد عودته من الإجازة، وتيرة المفاوضات نحو حزمة تحفيز مالي جديدة، التي من المتوقع أن تتناول مساعدات الحكومات المحلية وتعزز إعانات البطالة، بما في ذلك الدفعة الأسبوعية الإضافية التي تبلغ 600 دولار المخصصة الآن للملايين من العاطلين عن العمل، والتي ستخضع لمناقشات ساخنة، حيث ينتهي البرنامج الحالي في 31 يوليو. على جانب التقارير الاقتصادية هناك القليل منها هذا الأسبوع حيث يتلقى السوق تقرير مبيعات المنازل القائمة يوم الأربعاء، وتقرير طلبات إعانات البطالة يوم الخميس ومبيعات المنازل الجديدة يوم الجمعة. تطوير اللقاحات وعلى الجبهة الصحية يتابع المستثمرون كل التطورات المتعلقة بتطوير اللقاحات إضافة إلى أعداد الإصابات. ومن المتوقع أن تنشر مجلة «لانسيت» الطبية بيانات المرحلة المبكرة من التجارب البشرية على لقاح طورته جامعة أكسفورد وشركة «أسترازينيكا». وتراقب قوى السوق تطورات أسهم قطاع التقنية التي شكلت الرافعة الأساسية وراء صمود المؤشرات حتى الآن، وقد بدأت تضعف بعد نتائج الفصل الثاني ما تسبب في تذبذب غير عادي في مؤشر ناسداك، وسط توقعات باستمرار ذلك التأرجح بنسبة 10% صعوداً وهبوطاً نظراً للدور الذي لعبه مستثمرو التجزئة خاصة على سهم تيسلا الذي ارتفع سعره 1000 دولار. ويخشى المحللون من أن تكون تقييمات أسهم التقنية مبالغاً فيها ما يعجل في هبوطها بشكل مفاجئ. نتائج قطاع التقنية ومن الشركات التي تعلن نتائجها الفصلية لهذا الأسبوع أسماء بارزة في قطاع التقنية منها تويتر ومايكروسوفت و«أي بي إم» و«إنتل». ومن خارج القطاع هناك علامات تجارية قوية مثل «كوكا كولا» و«فيرزون» و«ترافيلارز». وتكثر التكهنات حول حجم الدعم الذي قد يتفق عليه أعضاء الكونجرس ليضاف إلى 2.4 تريليون دولار تم ضخها حتى الآن. وكان اقتراح الديمقراطيين أن تصل دفعة التحفيز التالية إلى 3 تريليونات دولار، لكن زعيم الأغلبية في الكونجرس قال إنها لن تتجاوز تريليون دولار، أما نانسي بيلوسي الناطقة باسم المجلس فتقول إأنها لن تتجاوز 1.3 تريليون. خفض ضريبة الرواتب وقال الرئيس دونالد ترامب إنه لن يوقع على مشروع القانون ما لم يكن هناك تخفيض ضريبي على الرواتب، والذي كان الكونجرس قد رفضه مسبقًا. وتستوفى ضرائب الرواتب من كل من أصحاب العمل والموظفين، وهي تمول البرامج الحكومية، بما في ذلك الرعاية الطبية والضمان الاجتماعي. وقال محللون إن السوق قد تتفاعل مع المداولات إذا استغرقت وقتًا أطول من المتوقع، أو إذا اعتبرت كمية الأموال التي يتم التوافق حولها غير كافية. وإذا التزم الكونجرس بجدوله الزمني، فإنه ملزم بالموافقة على الحزمة قبل نهاية الشهر، قبل أن يبدأ عطلة أخرى تستمر طوال شهر أغسطس/ آب.

مشاركة :