أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتناوب، وزير الدفاع بيني غانتس ، اليوم (الأربعاء) أن تطوير قطاع غزة مرتبط بإعادة الجنود الأسرى المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقال غانتس خلال جلسة في الكنيست لإحياء الذكرى السادسة لحرب "الجرف الصامد" 2014، التي عمل خلالها كرئيس لأركان الجيش الإسرائيلي، "من المناسب أن يعيش الناس بطريقة طبيعية في قطاع غزة، ونحن ملتزمون بتقديم المساعدة الإنسانية لسكان القطاع". وأضاف "لسكان قطاع غزة، إذا أردتم الاستمرار في تطوير والنهوض بالقطاع فإن التسوية تتطلب إعادة الجنود والمفقودين"، معتبرا أنه لن يكون من الممكن تطوير قطاع غزة دون عودة الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس إلى ذويهم. وجدد غانتس التزامه بإعادة الجنود الأسرى والمفقودين الذين تحتجزهم حماس، قائلا "إنني ملتزم تمامًا بعودة أورون شاؤول، وهدار غولدين"، مشددا على ضرورة بذل كل الجهود لإعادتهم. وأشار غانتس إلى أن معركة الجرف الصامد كانت معركة "صعبة ومعقدة"، وأضرت بحركتي حماس والجهاد الإسلامي وبنيتهم التحتية في قطاع غزة. وأكد وزير الدفاع أنه "يجب المحافظة على هذا الردع قدر الإمكان"، موضحا أنه "كلما حاولوا إيذاءنا من الجنوب سيقابل بالقوة والحكمة". وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس قد أعلنت قبل عامين أنها تحتفظ بأربعة جنود إسرائيليين من دون أن تحدد مصيرهم، فيما تقول إسرائيل إن اثنين من الجنود قتلى. وأجرت حماس وإسرائيل بوساطة مصرية عام 2011 صفقة لتبادل الأسرى شملت الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني، مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي احتجز لدى حماس لمدة خمسة أعوام.
مشاركة :