أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الخميس، على الاستعداد لمفاوضات سلام مع إسرائيل حال وقفها مخطط الضم لأجزاء من الضفة الغربية. وشدد عباس خلال اتصال هاتفي مع رئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرغ بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، على ضرورة أن تجري المفاوضات على أساس الشرعية الدولية، تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية، بمشاركة دول أخرى. وهنأ عباس سولبرغ بانتخاب النرويج عضوا في مجلس الأمن اعتبارا من مطلع عام 2021، وشكر أوسلو على دعمها السياسي لحل الدولتين ورفض الأعمال الأحادية الجانب «لأنها تنتهك القانون الدولي». كما ثمن دور النرويج في قيادتها لمؤتمر المانحين منذ العام 1993 وحتى الآن والمساعدات الاقتصادية التي يقدمونها لدعم المؤسسات الوطنية الفلسطينية. وبحسب الوكالة أطلع عباس رئيسة وزراء النرويج، على آخر المستجدات السياسية، خاصة فيما يتعلق بمخططات الضم الإسرائيلية «المرفوضة فلسطينيا وعربيا ودوليا». ونقلت الوكالة عن سولبرغ تأكيدها على موقف بلادها الداعم لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، والالتزام بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، ورفضها لأي «إجراءات أحادية الجانب تقوم بها إسرائيل باعتبارها تنتهك القانون الدولي». وشددت سولبرغ على أهمية إعادة إحياء عملية السلام، مؤكدة أن بلادها ستواصل دورها في رعاية مؤتمر المانحين السنوي ودعم الشعب الفلسطيني لبناء مؤسساته واقتصاده. في هذه الأثناء طالبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، المجتمع الدولي بوضع آليات عملية للضغط على إسرائيل لـ«وقف عدوانها وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني وفرض عقوبات عليها ومقاطعتها». ودعت اللجنة التنفيذية في بيان عقب اجتماع لها في مدينة رام الله، المحكمة الجنائية الدولية إلى تسريع آليات عملها «في ظل استمرار سياسة الاستهتار الاحتلالية بكل القوانين والشرعيات الدولية». وجددت اللجنة رفضها لـ «محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة فرض واقع على الأرض». وأعربت عن التمسك الحازم «بقرار القيادة الفلسطينية في 19 مايو الماضي، والذي أعلن فيه الرئيس محمود عباس بأن منظمة التحرير الفلسطينية، في حل من كل الاتفاقات مع الاحتلال والإدارة الأميركية وأية تفاهمات في هذا الاتجاه، وعدم تجزئتها بأي شكل من الأشكال». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :