نافذة على الصحافة العالمية: خنجر أردوغان في «ظهر روسيا»

  • 7/29/2020
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل تركيا تواجدها العسكري في الفناء الخلفي لروسيا، وتشهر الخنجر في «ظهر روسيا»، حيث  تبدأ المناورات العسكرية الأذربيجانية ـ التركية المشتركة على أراضي جمهورية ناخيتشيفان ذات الحكم الذاتي، وكذلك بالقرب من باكو، اليوم 29  يوليو/ تموز.. وتضيف صحيفة «سفوبودنايا بريسا» الروسية،إن تركيا أدخلت قواتها إلى هناك قبل أسبوع من المناورات. وتجري المناورات على خلفية تفاقم الصراع الأرمني ـ الأذربيجاني، وعشية المناورات العسكرية الاستراتيجية الروسية «القوقاز ـ 2020»، والتي سيجري بعضها على أراضي أرمينيا. وتحت عنوان «أردوغان أشهر خنجره: تركيا أدخلت قوات إلى أذربيجان»، تناولت الصحيفة، رسالة أنقرة من المناورات التي تجريها مع باكو، على عتبة مناورات روسيا «القوقاز ـ 2020 »، ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: في الحقيقة، اتصل الرئيس التركي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأبلغه من بين أمور أخرى، بمناوراته القادمة. ولكن «الاتصال» بدا حمّال أوجه. فأولاً، جاء إعلان أردوغان عن المناورات العسكرية المشتركة واسعة النطاق قبل يوم واحد من بدايتها، بعد دخول جيشه أراضي أذربيجان بفترة طويلة؛ وثانيا، بهذه الطريقة، حذر أردوغان بوتين من العواقب المحتملة لـ «استفزاز» محتمل من روسيا في هذه المنطقة. ومع ذلك، فإن احتمال تورط روسيا في النزاع الأرمني الأذربيجاني ضئيل لعدد من الأسباب. ومن بينها حقيقة أن موسكو تعتبر كلاً من يريفان وباكو حلفاءها وشركاءها. لذلك، تتخذ الآن موقفا محايدا وتدعو إلى التسوية السلمية. ومن جهة أخرى، يدرك الكرملين جيدا أنه في حال التدخل عسكريا في هذا الصراع في القوقاز، فستدخله تركيا. وموسكو، بالتأكيد لا تريد الدخول في حرب مع أنقرة. لذلك، فخلال المكالمة الهاتفية الأخيرة بين أردوغان وبوتين، والتي نوقش فيها التصعيد بين أرمينيا وأذربيجان، عبّر الجانبان عن اهتمامهما في حل الوضع من خلال المفاوضات. أي أن أردوغان حذّر، وبوتين أصغى إليه – هذا نوع من الاتفاق على عدم التدخل.   الصين تحت الضغط الدولي بسبب أقلية الإيغور ذكرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، أن الولايات المتحدة أعلنت عن عقوبات ضد كبار المسؤولين والشركات الصينية المتهمة بالمشاركة في الاضطهاد المنهجي لأقلية الايغور، لاسيما بعد أن كشفت دراستان حديثتان استراتيجية بكين «لتحديد النسل» ضد الأويغور والكازاخستانيين والأقليات الأخرى الناطقة بالتركية من شينجيانغ، المقاطعة التي تقع شمال غرب الصين. وأضافت لوفيغارو: إن السلطة الشيوعية تقوم بحملة تعقيم قسري بين هذه الأقليات باسم القمع ضد «الإرهاب» و«الانفصالية»، وفقا لتحقيق قام به الباحث الألماني أدريان زينز، بناءً على وثائق صينية رسمية.   ميغان ماركل والصحافة ونشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تقريرا بعنوان «ميغان ماركل ومساع متعمدة لإحاطة نفسها بالصحفيين وعدسات المصورين»..وتقول الصحيفة، إن ميغان ماركل ومسؤول الدعاية الخاص بها «رتبوا» لتجمهر صحفيين ومصورين أثناء دخولها إلى أحد مطاعم لندن قبل نحو عام من لقاء الأمير هاري. التقط مصور صورًا للممثلة الصاعدة آنذاك وهي في طريقها إلى مطعم توتو الأنيق في منطقة كنسينغتون الراقية في مارس / أذار 2015 – في جلسة تصوير يُزعم أنها نظمت عبر وكيلها في ذلك الوقت. والتقت ميغان الأمير هاري لأول مرة بعد ذلك بعام في أحد المطاعم في لندن. ونفت وكيلة ميغان السابقة، جينا نيلثورب، كون التصوير الفوتوغرافي وتجمع الصحفيين تم ترتيبه مسبقًا من قبل شركة للترويج للمواهب الجديدة. لسنا خرافا: الأمريكيون من أصل إفريقي يشترون السلاح وكتبت صحيفة «غازيتا رو»الروسية، حول خطر إقبال الأمريكيين من أصل إفريقي على شراء الأسلحة على خلفية الاحتجاجات وارتفاع نسبة البطالة.. وقالت الصحيفة: لم تتباطأ الاحتجاجات ضد العنصرية ووحشية الشرطة في الولايات المتحدة، فالمظاهرات ما زالت قائمة في العديد من المدن الكبرى في البلاد، علما بأن معظمها لم تعد تسودها أعمال شغب واشتباكات مع عناصر إنفاذ القانون. ومع ذلك، فالوضع في عدد من المدن، لا يتحسن. فعلى وجه التحديد، تم إرسال القوات الفدرالية إلى بورتلاند لضبط الوضع، وتم اتخاذ إجراءات مماثلة في سياتل وأوكلاند، ولكن حتى الآن لم تتوقف أعمال الشغب. على خلفية استمرار الاضطرابات، يبرز سؤال مفصلي عن احتمال تصاعدها إلى اشتباكات مسلحة، حيث يضمن الدستور الأمريكي حق كل أمريكي في اقتناء السلاح وحمله. فوفقا لما نقلته Politico عن رئيس الرابطة الأفروأمريكية لمالكي الأسلحة، فيليب سميث، فإن عدد أفراد منظمته نما هذا العام بنحو 30 ألف شخص، مع العلم أن المعدل السنوي للمنتسبين الجدد كان بحدود ألفي شخص. وقال سيمث: «لقد ولت الأيام التي كان فيها الأمريكيون من أصل أفريقي يجلسون ويغنون «كومبايا»، آملين متضرعين أن يأتي أحد ما وينقذهم. سوف ننقذ أنفسنا. لن نكون خرافا بعد الآن». وفي الوقت نفسه، تؤكد إحصاءات المؤسسة الوطنية للرماية الرياضية نمو الطلب على الأسلحة النارية وسط الأمريكيين من أصل أفريقي. فوفقا لدراسة هذه المؤسسة، ارتفعت مبيعات الأسلحة الأمريكية في النصف الأول من العام بنسبة 95 % ومبيعات الذخيرة بنسبة 139 %، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وتضيف الصحيفة، إن الطلب المتزايد على شراء الأسلحة بين الأمريكيين من أصل أفريقي، والاهتمام المتزايد بالسود في جمعيات السلاح، يمكن اعتبارهما إشارات سلبية وسط الاحتجاجات.. وما يزيد الوضع تعقيدا حقيقة أن وباء الفيروس التاجي أصاب بالضرر الأمريكيين الأفارقة أكثر من الأمريكيين البيض. وفي استطلاع أجرته «فاينانشيال تايمز» في شهر يونيو/ حزيران، أفاد 74% من الأمريكيين الأفارقة بأنهم يعانون صعوبات مالية بسبب الوباء، مقارنة بـ 58% من البيض. هذا الظرف، يغذي احتجاجات الأمريكيين من أصل أفريقي، فهم من دون ذلك يتحدثون عن التمييز العنصري من قبل الشرطة..وهكذا، تخاطر السلطات الأمريكية بمواجهة مظاهرات مسلحين وعاطلين عن العمل. حزب الله والجيش الإسرائيلي يختبران بعضهما البعض في شمال إسرائيل تقول صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، إن رئيس الوزراء اللبنانين حسان دياب، استنكر التصعيد العسكري الخطير لإسرائيل في جنوب لبنان.. ولكن لأسباب بقيت غامضة، وأشارت اليها وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي امتنع في البداية عن نشر مقاطع الفيديو الخاصة بتسلل مقاتلي حزب الله عبر الحدود، على الرغم من أن المنطقة الحدودية بأكملها تخضع لكاميرات المراقبة بشكل دائم. وذكرت «لوفيغارو»، أن صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، وهي أكثر الصحف اليومية انتشارا في إسرائيل، لفتت الانتباه في صفحتها الأولى، إلى أن الجنود الإسرائيليين فعلوا كل شيء لتجنب قتل ما وصفتهم بـ «الإرهابيين السريين»، وهو تقرير رددته إذاعة جيش الإسرائيلي. وتضيف «لوفيغارو»: إن إسرائيل، وكذلك حزب الله يبذلان قصارى جهدهما لتجنب الانجرار على الأقل في الوقت الراهن نحو دائرة العنف التي يمكن أن تؤدي إلى الحرب، وهذا راجع بلا شك  إلى تأثر لبنان وإسرائيل بالانعكاسات الصحية والاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن فيروس Covid-19. أمر يسير ذو منفعة ضخمة وتحت عنوان «ارتداء الكمامة أمر يسير ذو منفعة ضخمة»، نشرت صحيفة الغارديان، مقالا جاء فيه:  إن الكمامة أصبحت أخيرا وبعد تأخر طويل إلزامية في المتاجر في إنجلترا، ولكن هل سيؤدي ذلك القرار الحكومي إلى التزام الجميع بالكمامة؟ وتضيف: إنه يُطلب من الأشخاص في إنجلترا الآن ارتداء الكمامة عند جلب الطعام من المقاهي ومطاعم الوجبات السريعة ، ولكن بعض العاملين في تلك المطاعم لا يلتزمون بالكمامة كما أن بعض مرتادي المقاهي والمطاعم يعزفون عن ارتدائها رغم الإلزام الحكومي.كما تقول بعض متاجر التجزئة ومتاجر السوبر ماركت إنها لن تلزم روادها بارتداء الكمامة. وتتساءل الصحيفة: هل ستتدخل الشرطة في هذه الحالة لالتزام الممتنعين بارتداء الكمامة. إن ارتداء الكمامة أمر بسيط ويسير، يعني انك تعنى بنفسك وبالغير، ويعني أنك تحاول الحد من انتشار فيروس فتك بالكثيرين..إنه أمر ينم عن اللطف والكرم ومراعاة الغير.

مشاركة :