إسرائيل.. اتهامات متبادلة حول الموازنة تنذر بانتخابات جديدة

  • 7/31/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول تبادل حزبا "الليكود"، بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، و"أزرق أبيض"، بزعامة وزير الدفاع بيني غانتس، اتهامات حول المسؤولية عن عدم إقرار موازنة. ويريد "أزرق أبيض" عرض موازنة لعامين، على النحو المنصوص عليه في الاتفاق الائتلافي، بينما يطرح "الليكود" عرض موازنة للفترة المتبقية من العام الجاري؛ بسبب عدم اليقين جراء جائحة "كورونا". ويقول مسؤولون في "أزرق أبيض" إن نتنياهو يتعمد التسبب بأزمة حول الموازنة للتوجه إلى انتخابات برلمانية مبكرة. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، في تغريدة عبر "تويتر" الجمعة: "يحتاج المواطنون الإسرائيليون إلى اليقين والاستقرار، وليس موازنة أعياد". وأضاف أشكنازي، قيادي بـ"أزرق أبيض: "فقط موازنة لعام 2021 ستحرك الاقتصاد، وتوفر شبكة الأمان للجمهور". بالمقابل نقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الجمعة، عن وزير الأمن الداخلي، أمير أوحانا، أن حزب "أزرق أبيض" يصر على موازنة لعامين بسبب الارتياب في الليكود، وغياب الثقة بعدم نية رئيس الوزراء التوجه إلى انتخابات". وأضاف أوحانا، قيادي في "الليكود": "أكدت لأقطاب "أزرق أبيض" على أن "الليكود" ينوي الوفاء بتعهداته وتنفيذ الاتفاق، ويجب عليهم أن يثقوا بنا، وإلا فلن نستطيع أن نعمل معا". ومنذ أبريل/نيسان 2019، شهدت إسرائيل ثلاث عمليات انتخابية، قبل تشكيل الحكومة الراهنة في مايو/أيار الماضي، بموجب اتفاق بين "الليكود" و"أزرق-أبيض" وأحزاب صغيرة. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، أنه "من المرجح أن لا يطرح وزير المالية، يسرائيل كاتس، موازنة لعام واحد على الحكومة، الأحد المقبل، نظرا لعدم إدراج هذا الموضوع بجدول أعمالها". وينبغي، وفقا للقانون الإسرائيلي، تقديم موازنة إلى الكنيست لإقرارها قبل 25 أغسطس/آب المقبل، وإلا فإن على الكنيست أن يحل نفسه، ويتم تحديد موعد لانتخابات مبكرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :