اتهم الدكتور محمد عيسى عليو، والي شرق دارفور، فلول النظام البائد بالعمل على إثارة الفتن بين أهل الولاية. وقال: إنهم لعبوا دورا كبيرا في تأجيج الفتن والصراع القبلي الذي شهدته الولاية وكل دارفور في عهد النظام البائد، وعملوا على شل مقدراتها وتماسكها الاجتماعي. وأكد عليو خلال لقائه بوفد يضم ممثلين عن مكونات ولاية شرق دارفور أنه سيعمل على تحقيق الاستقرار والتعايش السلمي والتعاون والترابط الاجتماعي، ومحاربة الانفلات الأمني والإجرام والصراعات. من جهة أخرى، أعلن حزب الأمة القومي برئاسة الصادق المهدي أنه اتخذ قرارا بالسماح للولاة الجدد، من منسوبي الحزب، بممارسة مهامهم مباشرة، وذلك في تراجع عن قرار سابق له بمنعهم من المشاركة. وأعلن الحزب أنه سيتابع مع رئيس الوزراء أمر إصدار قانون الحكم الولائي بأسرع وقت، ووجه منسوبي الحزب داخل وخارج المؤسسات بتوضيح هذا الأمر، وإزالة أي لبس، حيث تسعى قوى الردة والثورة المضادة، وكذلك بعض قوى الحرية والتغيير، لإحداث بلبلة وفراغ سياسي تتسلل منه إلى مفاصل السلطة في الولاية. ومن جانبه، قال صلاح جلال القيادي بحزب الأمة لـ«الاتحاد»: إن هناك مراجعات مستمرة داخل الحزب. وعلى صعيد آخر، أعربت مصر أمس عن تضامنها الكامل مع السودان، بعد انهيار سد بوط في ولاية النيل الأزرق بجنوب شرقي البلاد، مخلفاً أضرارا هائلة، ومدمرا مئات المنازل. وأدى انهيار سد بوط بسبب الأمطار الغزيرة إلى تدمير مئات المنازل، وتعرض أعداد كبيرة منها للفيضان. يأتي ذلك في وقت حذرت فيه الإدارة العامة لشؤون المياه والخزانات في السودان المواطنين والجهات المختصة لاتخاذ الحيطة من الارتفاع المتوقع لمنسوب المياه في عدد من الخزانات.