شهد سوق السمك في أم القيوين استقراراً في الأسعار ووفرة في المعروض نتيجة لافتتاح خور أم القيوين أمام حركة الصيادين المواطنين صباح أول من أمس أول أيام العيد بعد إغلاق دام 4 أشهر ونصف الشهر، بحسب منصور سلطان بن راشد الخرجي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في أمِّ القيوين ورئيس لجنة تنظيم الصيد في الإمارة الذي أكد أن اغلاق الخور أدى الى زيادة المخزون السمكي في الإمارة بنسبة 100% نتيجة لتكاثر البيوض، مبينا أن افتتاح الخور يعد موسما للصيد والصيادين لأنه يعود عليهم بعوائد مادية مجزية، كما كان من المفترض أن يفتتح الخور في الاول من يوليو ولكن لأنه صادف شهر رمضان المبارك تم التأجيل نظرا لعدم الاقبال على الأسماك خلال الشهر الفضيل وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين. دعم وأضاف الخرجي أن هناك دعماً قوياً من صاحب السمو حاكم أم القيوين لجمعية الصيادين وللصيادين أنفسهم خاصة الذين يعملون في الخور، وذلك تشجيعا لتوطين عملية الصيد بتوفير المعدات المناسبة ورفدهم بكافة احتياجاتهم، لافتا الى أن هناك كثيرا من أنواع الأسماك متوفرة في سوق أم القيوين الذي يشهد توافداً من كثير من المواطنين والمقيمين في أم القيوين والإمارات المجاورة، وأن كل الكميات التي يتم صيدها وتعرض في السوق تنفد بسرعة وتباع طازجة الأمر الذي شجع الكثير من الجمهور الاتجاه إلى سوق السمك في أم القيوين، إضافة إلى أن أسعار الأسماك في أم القيوين تعد مناسبة مقارنة بالأسواق المجاورة وذلك نتيجة لوفرة الصيد، خاصة في هذا الموسم. وقال ان اغلاق الخور في تلك الفترة سيسهم في الحد من الصيد الجائر للأسماك الصغيرة ويزيد من المخزون السمكي، بالإضافة إلى أنه يصب في مصلحة الصياد من الناحية الربحية بعد تكاثرها، حيث يشتهر الخور بالأسماك المحلية التي تنمو وتتكاثر، ومنها الصافي، والبياح، والبدح، والشعم، والشعري وخلافها من الأسماك المتوافرة في الخور والتي تباع طازجة الامر الذي جعل سوق أم القيوين للأسماك قبلة للزبائن من مختلف الامارات المجاورة. نقلة من جهته أكد حسين الهاجري رئيس جمعية الصيادين في أم القيوين أن كافة انواع الأسماك متوافرة في سوق السمك بأم القيوين، خاصة بعد افتتاح خور أم القيوين أمام حركة الصيد للمواطنين، حيث يكثر سمك البياح والذي انخفض سعره ليصبح 120 درهما للمن وكان يباع خلال الفترة الماضية بـ250 درهما، وأن نسبة المعروض منه في السوق تشكل 90% الامر الذي يبشر بأن الموسم الحالي سيكون فيه الصيد وفيرا، الامر الذي يعود على الصيادين بالنفع والفائدة. صيادون: الخور خيره عميم أكد بعض الصيادين المواطنين أن خور أم القيوين بعد افتتاحه يعود بالنفع والخير العميم عليهم من خلال المردود المالي الذي يجنونه من بيع الاسماك التي يصطادونها بكميات كبيرة، لافتين الى ان افتتاح الخور يعد موسما لهم للصيد، وان اغلاقه يأتي في صالحهم لان المخزون السمكي يزيد في تلك الفترة بنسب كبيرة، مبينين ان الخور يمتاز بأجود أنواع الاسماك المحلية التي تنمو وتتكاثر فيه والتي أبرزها الصافي والبياح والبدح والشعم، والشعري وخلافها من الأسماك المتوافرة في الخور والتي تباع طازجة بنسبة 100%، الأمر الذي جعل سوق أم القيوين للأسماك قبلة للزبائن من مختلف الامارات المجاورة.
مشاركة :