تحتفي الأوساط الثقافية والفنية، اليوم الأحد، بذكرى ميلاد بالشاعر إبراهيم المازني، الذي تميز أسلوبه بسخرية لم تكن معهودة في ذلك الوقت، وتحرر شعره من القيود والقوالب الثابته، حتى استطاع أن يفرض نفسه وسط عمالقة جيله، والذي جمع بين الثقافة العربية والإنجليزية التي كانت سببا في المفهوم الجديد، وشارك في وضعه للأدب العربي الحديث.ننشر قصيدة "أبليت فيك العمر وهو جديد"، للشاعر المازني، في ذكرى ميلاده احتفاء به."أبليت فيك العمر وهو جديد"أبليت فيك العمر وهو جديدوعرفت فيك الصبر كيف يبيدوغدوت أجلك في الحياة محسدًاتغلى على صغائنٌ وحقودوتركتني مثلًا شرودًا في الهوىيومي إلى الأصبع الممدودلي كل يومٍ منك موقف ذلةصعبٌ على الطبع الحمي شديدوأراك تلقاني ووجهك عابسوبناظريك بوارقٌ ورعودمهلًا حبيبي إن في لعزةًأبدًا على لواؤها معقودلا يخدعنك ما ترى من حبنافكأنه مع يومه ملحودإن الهوى كالنار يخمد جمرهوالحسن ليس له كذاك خلودولقد تكون غدًا وما في قربكمري ولا في بعدكم تصريدولسوف يطوي اليأس صفحة ذكركمويصد نثرٌ عنك وقصيدما أنت أول من سلوت وردنيعن حبه شممٌ بنا محمودإن الشتاء وإن تطاول عهدهللأرض بعد ذهابه تجديديمضي بأدمعه التي ما إن تنيتهمي ويحلو بعده التغريدفأبسط غضونًا في جبينك أننيقد ذدت عنك القلب قبل تذود.
مشاركة :