الشعر يجمعنا.. أبليت فيك العمر وهو جديد لإبراهيم المازني

  • 6/29/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الأدب بصور فنونه المتنوعة يحاول أسر التجارب الإنسانية المنفتحة واللامتناهية لثراء التجربة البشرية، ولا شك أن الشعر أحد هذه الفنون التي تحاول التحليق في فضاء الخيال، وربما هو الوسيلة الأكثر فاعلية في التعبير عن الأحلام والانفعالات والهواجس في وعي الإنسان وفي اللاوعي أيضا، وتتنوع روافد القصيدة من حيث الموضوع والشكل ليستمر العطاء الفني متجددا ودائما كما النهر..تنشر "البوابة نيوز" عددا من القصائد الشعرية لمجموعة من الشعراء يوميا، واليوم ننشر قصيدة بعنوان "أبليت فيك العمر وهو جديد" للشاعر إبراهيم المازني"أبليت فيك العمر وهو جديد"وعرفت فيك الصبر كيف يبيدوغدوت أجلك في الحياة محسدًاتغلى على صغائنٌ وحقودوتركتني مثلًا شرودًا في الهوىيومي إلى الأصبع الممدودلي كل يومٍ منك موقف ذلةصعبٌ على الطبع الحمي شديدوأراك تلقاني ووجهك عابسوبناظريك بوارقٌ ورعودمهلًا حبيبي إن في لعزةًأبدًا على لواؤها معقودلا يخدعنك ما ترى من حبنافكأنه مع يومه ملحودإن الهوى كالنار يخمد جمرهوالحسن ليس له كذاك خلودولقد تكون غدًا وما في قربكمري ولا في بعدكم تصريدولسوف يطوي اليأس صفحة ذكركمويصد نثرٌ عنك وقصيدما أنت أول من سلوت وردنيعن حبه شممٌ بنا محمودإن الشتاء وإن تطاول عهدهللأرض بعد ذهابه تجديديمضي بأدمعه التي ما إن تنيتهمي ويحلو بعده التغريدفأبسط غضونًا في جبينك أننيقد ذدت عنك القلب قبل تذود

مشاركة :