«خليفة التربوية»: تطوير طرق وأساليب تدريس اللغة العربية ضروري لمواكبة العصر

  • 8/13/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أهمية ابتكار طرق تدريس متطورة تعزز من مكانة اللغة العربية في منظومة التعليم على مستوى الوطن العربي وترسخ من قدرة الطلبة على إتقان العلوم والمهارات المرتبطة بلغتنا الأم وتوظيفها كجسر للتواصل الحضاري مع العالم عبر اللغات الأخرى، بما يعزز التفاعل المنشود وتبادل الخبرات والعلوم والمعارف بين مختلف شعوب العالم عن طريق ريادة وتميز اللغة العربية في هذا الصدد. جاء ذلك في الجلسة الثانية لبرنامج الورش التطبيقية التعريفية الذي دشنته الأمانة العامة للجائزة للتعريف بالمجالات والفئات المطروحة في دورتها الرابعة عشرة 2020/2021 وحفز مختلف عناصر العملية التعليمية على المشاركة في هذه الدورة. واستعرضت الجلسة الثانية المعايير المتعلقة بالترشح لفئة المعلم المتميز وفئة الأستاذ الجامعي المتميز في تدريس اللغة العربية والمطروحتين ضمن مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية على مستوى الدولة والوطن العربي، وتحدث فيها الدكتور إبراهيم السعافين ومريم اليماحي الفائزة بالدورة الثالثة عشرة عن فئة المعلم المتميز باللغة العربية.   جسر للتواصل وأكد المحاضران أهمية اللغة العربية باعتبارها الوعاء الحضاري للأمة وجسرها للتواصل مع مختلف الثقافات العالمية، ومن هنا فإن توظيف التكنولوجيا الحديثة في تطبيق طرق وأساليب تدريس متطورة باللغة العربية، بما يعزز جاذبيتها لدى الأجيال الجديدة ليعتبر أحد الركائز الأساسية للارتقاء بمنظومة التعليم على مستوى الوطن العربي وتطبيق أفضل الممارسات المتبعة في هذا الصدد وتشجيع المعلمين على التخلي عن الأطر التقليدية في تدريس اللغة العربية ونهج أساليب حديثة متطورة بما يواكب المهارات التكنولوجية التي يتحلى بها طلبة الجيل الحالي. ولفت المحاضران إلى أن تدريس اللغة العربية بات خلال الآونة الأخيرة في حاجة ماسّة إلى إعداد المعلم منذ مرحلة دراسية مبكرة وتهيئته للقيام بهذه الرسالة النبيلة، وأشارا إلى أن الميدان التربوي على المستويين المحلي والعربي يذخر بكفاءات متميزة من المعلمين والمعلمات وخبراء اللغة العربية الذين قدموا تجارب رائدة في تدريس لغتنا الأم، بل وكانت لهم إسهامات عظيمة في استعانة مؤسسات تربوية وأكاديمية عالمية بهذه الطرق المستحدثة في تدريس لغتنا العربية. كما تضمنت الجلسة محوراً ثانياً حول مجال التعليم العالي على مستوى الدولة والوطن العربي «فئة الأستاذ الجامعي المتميز»، وتحدث فيه الدكتور محمد الخطيب والدكتور سنان فهد من جامعة الإمارات، وتطرّقا إلى أهمية هذا المجال ودوره في بناء قاعدة من الأساتذة الجامعيين على المستويين المحلي والعربي بما يعزز من كفاءة هذه العناصر ويدفع بها إلى تطبيق أساليب وطرق تدريس علمية مبتكرة وكذلك اكتساب أطر معرفية ترسخ من مكانة مؤسسات التعليم العالي الذي ينتمي إليها كل منهم، بالإضافة إلى دعم رسالة الجامعات والمعاهد العلمية المنتمين إليها وتحقيق رسالتها في خدمة المجتمعات المحلية والنهوض بها. وتضمنت الجلسة تفاعلاً كبيراً من جانب المشاركين والمحاضرين الذين قدموا تطبيقات عملية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :