أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، أهمية ابتكار طرق وأساليب تدريس جديدة تواكب التطور العلمي لتوظيف التكنولوجيا المتطورة في بيئة التعلم خاصة لمادة اللغة العربية لغتنا الأم بما يعزز من إقبال النشء والأجيال الجديدة على تعلمها واستلهام قيمها الجمالية والإبداعية في حياتهم اليومية. جاء ذلك خلال ورشة العمل التطبيقية التي نظمتها الجائزة عن بُعد بعنوان «الإبداع في تدريس اللغة العربية»، وتحدث فيها كل من الدكتور إبراهيم السعافين محكم جائزة خليفة التربوية، والدكتورة عائشة الشحي فائزة بجائزة خليفة التربوية بالدورة الرابعة عشرة. وأكدت أمل العفيفي أمين عام جائزة خليفة التربوية، اهتمام الجائزة بتكريس الإبداع في اللغة العربية في مختلف المراحل الدراسية، وفي هذا الصدد حرصت الجائزة منذ انطلاق مسيرتها على طرح مجالات محفزة للإبداع في اللغة العربية لجميع عناصر العملية التعليمية، كما تطرح الجائزة في دورتها الحالية الخامسة عشرة مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية، وتندرج تحت هذا المجال فئتان هما فئة الأستاذ الجامعي المتميز على المستوى المحلي والعربية، وفئة المعلم المتميز على المستوى المحلي، ويحظى هذا المجال بإقبال كبير من الميدان التربوي على المشاركة. ومن جانبه، قال الدكتور إبراهيم السعافين: تسعى جائزة خليفة التربوية للنّهوض بالتعليم في مختلف مجالاته، وتولي اهتماماً خاصاً بتعليم اللغة العربية على صعيدي التعليم العام، حيث خصصت جائزة للمعلّم المتميز وجائزة للتميّز في التعليم الجامعي، مطبقة أهم المعايير وأحدثها في المفاضلة بين المتقدمين، بدءاً من كفايات التدريس والبحث العلمي والتقويم وانتهاءً باستخدام الوسائط الإلكترونية والتعليم عن بعد، هادفةً إلى تشجيع المعلّمين وأساتذة الجامعات على التميّز والإبداع والمنافسة. وتطرقت الدكتور عائشة الشحي خلال الورشة إلى تجربتها في الفوز بجائزة خليفة التربوية في الدورة الرابعة عشرة عن فئة المعلم المتميز.
مشاركة :