احتفل المعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي للتسامح، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش، بتجربة الأندلس في التعايش الإنساني كتجربة ملهمة، بتقديم ليلة أندلسية ضمّت الغناء والموسيقى والنحت والتشكيل والأدب، وأدارها مدير إدارة المشاريع والشراكات بوزارة التسامح والتعايش، ياسر القرقاوي، وحضرها كل من: الباحثة والفنانة الإسبانية آنا كريسبو، والفنانة التشكيلية الكندية ديفيا شاستري، والنحات الإسباني كريسبل مارتين، والناشر ميشيل قرة، والخطاطة كاملة جودت، والمطربة سارة الخطيب. وعبّر ياسر القرقاوي، في مستهل الأمسية، عن اعتزازه الكبير بالتنوّع الكبير، سواء في الثقافات أو الجنسيات داخل الاحتفالية، الذي هو المعني الحقيقي لتجربة الأندلس، التي ازدهرت بتعايش الجميع وكان ثراؤها نتيجة طبيعية لتفاعل مختلف الطاقات. وأشار الفنان الإسباني مارتن كريستوفر، إلى أن أعماله الفنية التي تستلهم من الطبيعة تفسيراتها المختلفة، وأنه كنحات يعشق الطبيعة ويستحضر من حضارة الأندلس الغنية ما يمكن أن يكون ملهماً ويضيف عليها الحداثة، مؤكداً أنه ترعرع في بيت مسيحي، ثم اعتنق الدين الإسلامي، وهو ما أثرى تجربته الفنية بمعان كثيفة ومتشابكة وتحدث الفنانة ماريا بيزينت، عن دور المتاحف في فهم ثقافة الآخرين وكيف تبنى على المدى البعيد. فيما أشارت ديفيا شاستري، مديرة معرض «لاينيج آرت» إلى تجربتها الفنية، باعتبارها تمثل فئة السكان الأصليين في كندا، ومدى تأثرها في الثقافات والتيارات الفكرية الجديدة. وأكدت المطربة سارة الخطيب، أن التجربة الأندلسية في الفن ملهمة للجميع حتى اليوم، وأنها كفنانة تحرص على معرفة تاريخ الفن حول العالم، وأنها تغني بـ12 لغة تعبيراً منها على احترامها وتقبلها لمختلف الثقافات. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :