في الاندبندنت: معركة صامتة بين الروس والأمريكيين تبقي الأزمة السورية مستمرة

  • 8/21/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

من شبه المؤكد أنه سيكون هناك المزيد من العنف الذي يشمل كلاهما.مصدر الصورةGetty ImagesImage caption ألقت السلطات الأمريكية القبض على ستيف بانون بتهمة الاحتيال على حملة تهدف إلى جمع تبرعات لبناء جدار عازل على الحدود الأمريكية المكسيكية "هناك تلاعب" وننتقل إلى مقال رأي آخر للويد غرين في الغارديان بعنوان "اتهام ستيف بانون يتوج أسبوع كارثي لدونالد ترامب". ويشير الكاتب إلى أن هذا الخبر لا يمكن أن يأتي في وقت أسوأ بالنسبة للرئيس ترامب، فلم يتبق سوى 75 يوما على الانتخابات الرئاسية، في وقت يتقدم فيه جو بايدن بثبات إلى حد ما. وألقت السلطات الأمريكية القبض على ستيف بانون، المستشار السابق للرئيس دونالد ترامب، ووجهت إليه تهمة الاحتيال على حملة تهدف إلى جمع تبرعات لبناء جدار عازل على الحدود الأمريكية المكسيكية. ويوضح الكاتب أنه بعد دقائق من كشف المدعين الفيدراليين عن التهم الجنائية، رفض قاض فيدرالي الدعوى القضائية الأخيرة التي رفعها ترامب، والتي سعت مجددا إلى منع المدعي العام لمنطقة مانهاتن، سايروس فانس جونيور، من الحصول على الإقرارات الضريبية والسجلات التجارية لترامب وشركته. أما فيما يتعلق بمزايا حجج ترامب، فقد لاحظت المحكمة أنها "غير مسبوقة وبعيدة المدى وبقدر ما تشكل خطرا على سيادة القانون وغيرها من المبادئ الدستورية الأساسية التي تأسست عليها هذه الدولة والتي لا تزال تحكمها"، وفق الكاتب. ويقول الكاتب إن ذلك يأتي في أعقاب تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي الذي أكد أن ترامب كذب على روبرت مولر، المستشار الخاص، وأن بول مانافورت عمل جنبا إلى جنب مع المخابرات الروسية للمساعدة في انتخاب ترامب. "نعم، كان هناك تواطؤ بالفعل"، يرى الكاتب. كما هو متوقع بحسب الكاتب، ناقض ترامب نفسه حتى وهو يسعى إلى إبعاد نفسه عن بانون. وردا على سؤال حول الاتهامات الأخيرة، قال ترامب إنه "لا يعرف أي شيء عن المشروع على الإطلاق" وأنه "لم يعجبه هذا المشروع" لأنه يعتقد أنه "يتم تنفيذه لأسباب استعراضية".مصدر الصورةGetty ImagesImage caption أمر ترامب بايت دانس ببيع عمليات تيك توك في الولايات المتحدة في غضون 90 يوما أو مواجهة الإغلاق من يشتري تيك توك؟ ونبتعد عن السياسة، لننهي مع مقال متعلق بتطبيقات التواصل الاجتماعي لإيلين مور في الفايننشال تايمز، تحت عنوان "قد تسير ملحمة بيع تيك توك لصالح فيسبوك". وتقول الكاتبة إن جهود تيك توك لإثبات أنها لا تشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي باءت بالفشل، بعد أن حاولت ذلك عبر تعيين مسؤول تنفيذي أمريكي سابق في ديزني كرئيس لها وإخبار صحيفة نيويورك تايمز أن الشركة الأم بايت دانس ليست شركة مقرها بكين لأنها تأسست في جزر كايمان. وأمر ترامب بايت دانس ببيع عمليات تيك توك في الولايات المتحدة في غضون 90 يوما أو مواجهة الإغلاق. وتلفت الكاتبة إلى أن معركة تيك توك تدور حول جمع البيانات. فلم يستغرق الأمر ساعة حتى تمكن التطبيق من إدراك أن الكاتبة لا ترغب في مشاهدة مراهقات يسقطن من على ألواح التزلج مثلا. وتوضح أن شركات التكنولوجيا الأمريكية تتمتع بنفس الكفاءة في جمع البيانات، لكن تيك توك تفتخر بمشجعين أصغر سنا وتستحوذ على المزيد من وقتهم. "إذا كان المشتري المحتمل مايكروسوفت مقنعا بنفس القدر، فقد نقضي المزيد من الوقت على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة بها، لينكدن. كان هناك أيضا اهتمام غير محتمل من أوراكل". وتقول الكاتبة إن ما لم تفعله تيك توك بعد هو ترجمة شعبيتها إلى مبيعات، فتحديد قيمة الشركة بالضبط يعني معرفة ما هي قيمة بيانات مستخدميها الشباب للمعلنين. وتضيف أنه عندما دفع فيسبوك مبلغ 22 مليار دولار لخدمة المراسلة واتساب، فعل ذلك لـ 450 مليون مستخدم، وليس لنموذج الأعمال. وترى أنه ربما دفع مارك زاكربيرغ رئيس فيسبوك أكثر لمستخدمي تيك توك لو لم يكن مثقلا بتدقيق مكافحة الاحتكار. وتختم الكاتبة بالقول إن ملحمة بيع تيك توك أثبتت أنها مسلية وانتقائية مثل التطبيق نفسه، ولكن بغض النظر عمن سيشتري التطبيق، يمكن أن يبرز زاكربيرغ كفائز حقيقي.

مشاركة :