وصف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، لقاءه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بـ«الناجح والمهم»، مؤكدا أن «كلا الطرفين العراقي والأميركي خرج مرتاحاً من هذا اللقاء». ولفت الكاظمي في مقابلة مع قناة «العراقية» الإخبارية إلى أنه تم الاتفاق على «مجموعة مبادئ تصب جميعها في مصلحة الشعب العراقي، التي تتعلق بوجود القوات الأميركية، وإعادة جدولته، وإعادة انتشار القوات الأميركية خارج العراق». غير أن الفصائل الموالية لإيران كان لها رأي آخر، وأصدرت «فصائل المقاومة العراقية»، أمس، بياناً مطولاً حول زيارة رئيس الوزراء إلى واشنطن، أبدت فيه غضباً واضحاً على نتائجها، وهددت بالتصعيد ومواصلة استهداف المصالح الأميركية في العراق. من ناحية ثانية، قال كرستين جيمس، الناطق الرسمي العربي بوزارة الخارجية الأميركية، إن كثيراً من أفراد الطبقة السياسية في العراق «عملاء لطهران، ودمى تحركهم على هواها». واعتبر في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن الاحتجاجات والمظاهرات التي جابت المدن والمحافظات العراقية ليست إلا ضد هيمنة إيران في العراق، حيث تعمل بشكل متواصل للسيطرة على جوانب الحياة السياسية والاقتصادية كافة، وتشعل التوترات، وتساهم في أعمال العنف. وشدد المتحدث على وقوف الولايات المتحدة مع الشعب العراقي، وحث الحكومة على المزيد من الإصلاحات، واتخاذ خطوات فورية لمحاسبة الميليشيات والجماعات المتفلتة على هجماتهم ضد العراقيين الذين يمارسون حقهم في التظاهر السلمي....المزيد
مشاركة :