كشفت مصادر تركية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن مسار جديد للغارات على تنظيم «داعش» في سوريا بعد الاتفاق الأميركي مع تركيا، الذي ينص, وفق هذه المصادر, على تلزيم الغارات على «داعش» لأنقرة على طول خط الحدود مع سوريا وفي عمق يصل إلى 20 كيلومترًا، بينما تتولى واشنطن وحلفاؤها الغربيون والعرب الضرب في العمق السوري، وتحديدًا في مدينة الرقة. وواصلت المقاتلات التركية، أمس، قصف أهداف لـ«داعش» في سوريا ولحزب «العمال الكردستاني» المحظور, في شمال العراق. وسارع رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إلى تطمين إقليم كردستان العراق بأن الحرب غير موجهة ضده، لكنه أكد أن العملية مستمرة «حتى زوال التهديد الذي يمثله التنظيمان». في المقابل، لوح «العمال الكردستاني» بوقف عملية السلام مع الحكومة التركية.
مشاركة :