حذرت صحيفة «أوراسيا ديلي» الروسية، من انهيار العولمة ليحل محلها الاستعمار بصور مختلفة..ونشرت الصحيفة مقالا تحت عنوان «عودوا إلى دياركم: أزفت نهاية العولمة وبدأت العزلة والاستعمار»..جاء فيه: العولمة تحتضر، والاستعمار يعود ليحل محلها. إن الولايات المتحدة وأوروبا، اللتين أطلقتا توحيد اقتصاد السوق، الذي كان من المفترض أن يقود العالم كله إلى سوق واحدة، وقادتها عموما عملية العولمة في اتجاهات مختلفة، لم تكونا في الواقع على استعداد لفقدان مركز قيادة هذه العملية في مجرى المنافسة الحقيقية. ففي الواقع، كان الاستعمار الإمبراطوري يعمل، خلف غطاء العولمة، ولم يكن التحالف عبر الأطلسي مستعدا للسماح للشركات الأجنبية الكبيرة بدخول بلدانه. علاوة على ذلك، فمع وصول دونالد ترامب، انهار التحالف نفسه: عزلت الولايات المتحدة نفسها، وراح الاتحاد الأوروبي يبحث عما يفعله بعد ذلك، لأن عملية التوحد في فضاء واحد لم تتباطأ فحسب، بل بدأت في الانهيار. إلام يقود ذلك؟ اليوم، كل شيء يتجه نحو العزلة: في المستقبل القريب، سيكون من غير الممكن للأجانب ممارسة البزنس على المستوى الدولي، أو سيصبح ذلك امتيازا لأولئك الذين ستمنحهم الولايات المتحدة «علامة» ويسمح لهم بدخول مجموعة النخبة. تتعرض شركات تكنولوجيا المعلومات والشركات الصينية العملاقة في مجال التكنولوجيا لحظر اقتصادي وسياسي في الولايات المتحدة، ما يبعث على مخاوف لدى البزنس من التعامل مع الصينيين بشكل عام. من الواضح أن جميع الشركات غير المحلية تتعرض للهجوم اليوم، ويمكن تسجيل أي منها بوصفها عميلة لتأثير الصين أو روسيا أو ما هو أسوأ. ميركل تواجه ضغوطاً لوقف التعاون مع روسيا أشارت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، إلى الضغوط التي تواجهها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لإيقاف العمل في أنبوب «نورد ستريم 2» للغاز الطبيعي مع روسيا. وكتبت النجلة: إن الضغوط ترتبط بقضية تسمم المعارض الروسي «أليكسي نافالني»، وتزايدت المطالبات على «ميركل»، بعد تأكيد الأطباء الألمان بتعرض المعارض الروسي البارز لعملية تسميم بواسطة مادة نوفيتشوك وهو نفس غاز الأعصاب الذي سبق استخدامه ضد الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال. وأضافت مجلة «فورين بوليسي»: إن حزب الخضر طالب ميركل بإيقاف العمل في أنبوب الغاز الطبيعي والذي انتهى العمل فيه بنسبة 95% كوسيلة لمعاقبة روسيا. ماذا نعلم حقا في المرحلة الراهنة عن كوفيد ١٩ ؟ نشرت مجلة «لوبوان» الفرنسية، تحقيقا حول فيروس كورونا وعن التطورات التي تتزامن مع عودة انتشاره في عدد من دول العالم خاصة فرنسا منذ الشهر الماضي. وكتبت المجلة: إن الفيروس لا يزال موجودا، ومع عودة الطلاب الى المدارس تطرح الكثير من الاسئلة حول كيفية التعامل مع انتشار الفيروس والطرق التي تحددها السلطات الفرنسية للحد من انتشاره وللوقاية منه. أربعة في المئة من التحاليل التي أجريت الشهر الماضي كانت نتائجها ايجابية وبالرغم من الارتفاع المتزايد لعدد الاصابات إلا أن عدد الحالات الحرجة التي تستقبلها المستشفيات لا تتجاوز 500 حالة. توضح «لوبوان»، أن الانتشار الكبير للفيروس ورفع الحجر قد يكون من العوامل التي قللت من خطورته وهنا يعاد طرح مدى فعالية ما يعرف بمناعة القطيع او اكتساب المناعة من خلال العدوى. سؤال آخر تطرحه المجلة حول الإجراءات التي ستتخذها السلطات في حال ما إذا انتشر الفيروس داخل المدارس والشركات في الأسابيع المقبلة فهل ستكون الموجة الثانية من ذروة الفيروس قاتلة كما حدث شتاء ٢٠١٩ في فرنسا وعدد كبير من الدول الأوروبية؟ سؤال تكمن إجابته في مدى استعداد السلطات والمستشفيات لمثل هذا السيناريو. وفيات الكورونا قد تتضاعف 3 مرات بحلول نهاية العام وفي نفس السياق ..نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية نتائج دراسة أجراها معهد القياسات الصحية والتقييم في كلية الطب بجامعة واشنطن ،تشير إلى أن الوفيات العالمية المرتبطة بكوفيد 19 قد تتضاعف 3 مرات بحلول نهاية العام لتصل إلى 1.9 مليون. وأضافت الدراسة: إن أوروبا وآسيا الوسطى والولايات المتحدة يتعرضون للخطر. وأوضحت الدراسة إنها استندت في توقعها لوفاة 1.9 مليون شخص جراء كوفيد 19 في الأشهر القليلة القادمة إلى السيناريو الأكثر احتمالًا، والذي يفترض أن ارتداء الكمامات وغيره من إجراءات الحد من انتشار الفيروس لم تتغير. الجيش لايزال يدير اللعبة في مالي ونشرت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، تحقيقا حول التطورات المتتالية التي تشهدها مالي بعد الانقلاب على الرئيس السابق الشهر الماضي، حيث أطلقت اللجنة الوطنية للعقيد «أسيمي غوتا» مناقشات حول خطتها الانتقالية تبدأ اليوم بدعم واسع من السكان. وتوضح الصحيفة موقع الجيش في المجتمع المالي بمختلف فئاته مؤكدة أن الجيش استخدم أكثر من مرة من قبل السلطات لقمع التمردات الداخلية مثل ما حدث مع الطوارق على مر سنوات من القرن الماضي. وبعد طرده من شمال البلاد حيث الصراع بين الطوائف (خاصة بين ميليشيات الفولاني ودوغون) يعاني الجيش من أزمة ثقة عميقة، على الرغم من الميزانية العسكرية الخيالية ، والتدريب الذي قدمه الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة ، والمساعدات السخية من الشركاء الدوليين.
مشاركة :