أرست حكومة دولة الإمارات ركائز التعليم، ووضعته في سلم أولوياتها ورصدت له ميزانيات ضخمة واستراتيجيات تتيح التعلّم لكل فرد في المجتمع بأحدث البرامج والطرق، ليس داخل الدولة فحسب بل حتى على المستوى العربي والعالمي، وباتت الأمية شبه معدومة في الدولة. وتجاوزت إنجازات الإمارات في نشر التعليم ومحاربة الأمية حدود الدولة، من خلال مبادرات كثيرة تستهدف نشر التعليم في البلدان الفقيرة حول العالم، انطلاقاً من جهود الدولة في إصدار القوانين التي تضمن إلزامية التعليم لكل من أكمل ست سنوات، حتى الصف الثاني عشر، أو بلوغ سن الـ 18. بالإضافة إلى المبادرات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، التي تتمثل في مبادرة «تحدي محو الأمية» التي تستهدف 30 مليون شاب وطفل عربي حتى العام 2030، وذلك بالتعاون بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ومنظمة اليونيسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وعززت «مدرسة» المنصة التعليمية الإلكترونية الرائدة من نوعها والمنضوية تحت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، محتواها التعليمي المتاح مجاناً لملايين الطلبة العرب في دولة الإمارات والوطن العربي والعالم، وذلك من خلال آلاف الدروس التعليمية بالفيديو التي تغطي مختلف مواد العلوم والرياضيات، إلى جانب دروس اللغة العربية من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر. وتوفر منصة «مدرسة» محتوى تعليمياً إلكترونياً متميزاً، يتيح لكافة الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة والمعلمين والأهالي الاستفادة منها كونها متوافقة مع منهاج وزارة التربية والتعليم ومكملة له. وتعتبر منصة مدرسة للتعليم الإلكتروني، رافداً لمنظومة التعليم الإماراتية والعربية عبر ما توفره من منهاج تعليمي نوعي تضعه في متناول الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور والمؤسسات التربوية، بحيث يواكب البرامج والمناهج التعليمية ذات المستوى العالمي والمعتمدة في الإمارات والوطن العربي، ويحقق تكاملاً في العملية التعليمية من خلاء مواءمتها مع المناهج الدراسية في دولة الإمارات، خصوصاً في مواد العلوم والرياضيات واللغة العربية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :