ضـــاق الــمـدى أَمْ طَــالـتِ الآَمَــادُ؟كـيف اخـتفت تـحت الـبَلَاءِ بِـلَادُ؟؟ مـذ أُغـرِقَت صنعاء في الموت الذيوافـــى إلـيـهـا والـقـلـوب جــمـــاد وتــزمـلـت أرض الــعــراق بـحـزنـهاوجــنــت عــلـى تـاريـخـها بــغــداد وتـسـاءلـت عــنـا دمـشـق وصـمـتهاكــصــراخـنـا والـيـاسـمـيـن قـــتــاد وبـــدت طـرابـلس الـحـياةِ كـطـفلةفــــي وأدهــــا يـتـسـابق الأضـــداد والـمـسجد الأقـصـى أسـير جـراحِهوجــــراحِ شــعــبٍ بــالـسـلام يــبـاد أحــلامــه انــطـفـأت فـــأن مـعـاتـباآلامــــــه .. ودمـــوعـــه الأصـــفــاد يـبـكي الـربـيع الـيـوم فــي بـاحـاتهوعــلــى الــقـبـاب مــآتــم وحــــداد وتـغـلغلت فـيـنا الـضغائن واحـتفتبـسـيـوفـنا فـــي صـمـتـها الأغــمـاد وتـكـشف الـلـيل الـمـشرد عــن غــدٍدامٍ فــصــبــح الـنـائـمـيـن ســـــواد عــــاد الــزمـان مـبـعـثر الأحـــلام لايـــدري مـتـى يـجـني عـلـيه حـيـاد أيــامـه انـتـحـرت بـمُـديـة ضـعـفـناوقــضـى عــلـى روح الـبـقـاء عـنـاد حـتى عـبدنا الخوف طوعا.. لم تعدلــشــقــاء روزنــامــاتـنـا الأعـــيـــاد والـعشق خـلف الـشك غـاب فلا رناهـــامـــت ولا لــيــلــى ولا ريـــنـــاد ديــن الـسـماحة لــم يـعـد لـشـعوبناديــنــا ونــــار الـصــالـحـين رمــــاد عـــــذرا رســــول الله إن بــدايـتـيعـجـفـاء .. مـــا بـانـت لــديَّ سـعـاد بـين السطور رسائلي احترقت فهلوصـــل الــذيـن أمـنـتـهم أم بـــادوا يــا مــن سـمـا وجــه الـزمـان بـهديِهوتـــزاحــمــت لــلــقــائـه الأبـــعـــاد واخـــتـــاره رب الــعــبـاد مــبــشـرابــالنـــور حــتــى ذابـــت الأحــقـاد وازدانــــت الأرض الـيـبـاب بــحبِّــهِوتـبـسـمت فـــي سـفـحها الأمـجـاد وغـــدا لــهـذا الـكـون عـهـد كـرامـةيــحـيـا بــــه الأجــــداد والأحــفــاد أنــا يــا رســول الله جـئـتك شـاكياًلـــيـــلا ســـــواد دروبـــــه يـــــزداد يـــا خـيـر خـلـق الله قـومـك كـثـرةًصـــاروا فـــلا يـحـصـيهم الـتـعـداد لـكـنـهـم مـلـئـوا هــوانـا.. ضـعـفـهمبــــاد فــــلا يــعـيـى بــهــم صــيــاد يـــا ســيـد الـثـقلين جـئـتك مـثـقلابــهـمـوم عــصــر بـالـسـيـاط يــقـاد عــصـر مــن الـعـبث الــذي خـيـماتهخــانــت عــهــود حـبـالـهـا الأوتـــاد عـــذراً إذا لــم تـمـتدحك قـصـائدييــومـاً ولـــم يــشـرق بــهـا الـمـيلاد فلأنت أسمى من جميع الشعر.. هليـرقـى إلـى نـور الـشموس مـداد؟؟ لــكـن لـــي قـلـباً أقــام بــه الـجـوىفــالـحـرف روح والــسـطـور فـــؤاد أتـبـاعـك انـقـلـبوا عـلـيك وضـيـعواقــيـم الـتـراحـم.. شـيـخـهم جــلاد قـــرآنـــهـــم قـــرآنـــنـــا لــكــنــهــملــــم يــقــرؤوه فـسـعـيـهم إفــسـاد يـتـقـربـون إلــــى الإلـــه بــهـدم دنـيــانـا… أتـشـريد الـشـعوب جـهـاد؟ أتـــراك تـفـخـر بـالـذين – لـجـهلهم –قـــاد الــظـلام خـطـاهُمُ فـانـقادوا؟ أعـراب هـذا الـعصر أسـرى ضـعفهملا عـــنــتــر فـــيــهــم ولا شـــــــداد أعـراب هـذا الـعصر في جبِّ الغوىلا يـعـرفـونك .. هـــم ثــمـود وعــادُ كـفـروا بـقولك فـي (بـعثت مـتمما)حـــتــى غـــــزا أجـيـالـنـا الإلــحــاد هـاقـد أتـيـتك والـغـثاء يـحيط بـيومــــن الــجــراح تـقـطـعـت أكــبـاد والـنوم يـشعل فـي الـظلام تسهديبـعـض الـتـمادي فــي الـمـنام سـهاد عـــذراً .. وقد جـــاء اعـتـذاري مفعمـابــالحــزن.. بينــي والأســى ميعــاد عـــذراً وهــذي أحرفــي مشتـــاقــةٌللقـــاك.. وصلك في الزمان مـــراد مختار محرم